بغلاف مالي يناهز 180 مليون دينار كشف نائب رئيس المجلس البلدي للدويس، مسؤول لجنة التعمير والبناء، حمديني محمد، أول أمس، أن بلدية الواقعة على بعد 70 كلم جنوب غرب ولاية الجلفة، حظيت ببرمجة وتسجيل مشاريع تنموية عدة، برسم السنة الجارية، في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطن. وأضاف المتحدث، أن “جملة هذه المشاريع التي حظيت بها البلدية، برسم 2019، ضمن صندوق الضمان التضامن للجماعات المحلية، بغلاف مالي يناهز 180 مليون دينار، مست عديد الميادين، التي تتصل بتحسين الإطار المعيشي لسكان البلدية، التي تحصي قرابة 15000 نسمة والمعروفة بطابعها الفلاحي والرعوي. ومن جملة هذه المشاريع، تلك المتصلة بالمؤسسات التربوية في الطور الإبتدائي، حيث تم تسجيل إنجاز ثلاث أقسام توسعة بإبتدائية “عيداوي المسعود”، رصد لها 8 ملايين دينار، وذلك لأجل فك الاكتظاظ عن هذه المؤسسة. كما حظيت ابتدائية “بن شتوح” من مشروع إنجاز 3 أقسام توسعة، رصد له غلاف مالي بقيمة 8 ملايين دينار، كما رصد للمدارس الإبتدائية الأخرى، غلاف مالي بقيمة 3 ملايين، لأجل الترميمات، في الوقت الذي تم تسجيل مشروع مطعم بمؤسسة “علاوة تواتي”، بقيمة ناهزت 12 مليون . ويضاف لهذه المشاريع، التي منها ما هو قيد الإجراءات القانونية للإعلان، تأهيل الطرقات التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 60 مليون دينار، إنجاز شبكة التطهير وتهيئة ملعب جواري بالعشب الإصطناعي، بغلاف مالي بقيمة 10 مليون دينار، إلى جانب تهيئة الملعب البلدي بقيمة 60 مليون دينار، في إطار التكفل بمرافق الشباب. وفي إطار المخطط التنموي البلدي، استفاد سكان بلدية الدويس، من مشاريع أخرى تتعلق بإنجاز شبكة التطهير ب “حي البرج” بقيمة 6 مليون دينار، وبمشروع مماثل بحي “شعباني” بقيمة 8 مليون، كما خصص لتهيئة حي البرج 5 مليون دينار، في الوقت الذي رصد لمشروع تصليح شبكة الإنارة العمومية، غلاف مالي بقيمة 7 مليون دينار. ولأجل فك العزلة، عن المناطق الريفية، تم فتح مسلك ريفي بطول 4 كيلومترات رصد له 7 مليون دينار، وذلك بمنطقة “ونسة”، التي عرفت مؤخرا، خروج لجنة الكهرباء الفلاحية لإدراجها المقترح، في مثل هذه المشاريع لكونها، آهلة بالسكان، وبها آبار فلاحية عدة. الجدير بالذكر، أن شباب بلدية الدويس، يطمحون إلى إنجاز مسبح بلدي، وهو المشروع الذي وعدت به السلطات الملحية، للتكفل به على غرار بلديات أخرى .