تعهدت بمتابعة هذا النوع من القضايا ورصد كل الحالات عبر الوطن تم تأسيس شبكة مختصة في مكافحة القمع من أجل الحرية، والدفاع عن معتقلي الرأي والحريات الديمقراطية، وتُعنى بالدفاع عن كل المسجونين والمعتقلين السياسيين في قضايا الرأي. جاء ميلاد هذه الشبكة وفقا لما ورد في بيان لها إطلعت عليه “السلام”، تزامنا وتكرار سيناريو الاعتقالات بين صفوف ناشطين سياسيين وحقوقيين، وتعهدت بأنها ستعمل على متابعة هذا النوع من القضايا ورصد كل الحالات عبر الوطن، والدفاع عن الموقوفين والتعريف بقضاياهم ونشرها عبر مختلف وسائل الإعلام والرأي، مشيرة في هذا الصدد إلى أنها ستعمل على التنسيق مع كل اللجان والناشطين من أجل الدفاع عن معتقلي الرأي بمن فيهم الناشط حاج غرمول، المسجون في ولاية سعيدة، وقضية الموقوفين الخمسة في غرداية وهم محمد بابا نجار، باحمد لسكر، خياط إدريس، وكلا من تشابت نور الدين، وبسيم إبراهيم، كما دعت هذه الشبكة – يضيف المصدر ذاته – إلى التعريف والدفاع عن قضية معتقل الرأي عبد الله بن نعوم، الموقوف في ولاية بلعباس، وتطرقت أيضا إلى قضية سجن لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال. في السياق ذاته، أكدت هذه الشبكة المختصة في مكافحة القمع من أجل الحرية، والدفاع عن معتقلي الرأي والحريات الديمقراطية، أنها ستعمل على الضغط على السلطات من اجل فتح تحقيقات معمقة في ظروف وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار، الذي كان قد فارق الحياة بمستشفى “فرانس فانون” في البليدة بحر الأسبوع الماضي بعد اعتقاله بسبب مواقفه وآرائه السياسية، كما شددت على ضرورة إلزام السلطات بفتح تحقيق في وفاة الشاب رمزي يطو، الذي توفي في مسيرات الأسبوع الثامن من الحراك الشعبي، بعدما تعرض لضربة قوية على مستوى الرأس.