منع خروج الحافلات من الحظائر وONOU تحرّك شكوى ضدّه منع مسؤولون بإدارة مجمّع “طحكوت” أمس، سائقي حافلات النقل الجامعي عبر عديد ولايات الوطن من الخروج من الحظائر ومزاولة عملهم، إحتجاجا على قرار قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بإيداع مالك المجمّع محي الدين طحكوت رهن الحبس المؤقت، ما أدّى إلى شلل حركة النقل نحو الجامعات تزامنا مع انطلاق فترة الامتحانات. ونظّم سائقو حافلات “طحكوت” بولاية سطيف وقفة احتجاجية بعد منعهم من الخروج من الحظيرة مفنّدين خبر تضامنهم مع رجل الأعمال محي الدين طحكوت، كما رفعوا شعارات تؤيد الحراك الشعبي وقراراته. وتزامن قرار العدالة بإيداع محي الدين طحكوت رهن الحبس بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وإجراء الكثير منهم لإمتحانات نهاية السنة، إلا أن قرار منع خروج الحافلات من الحظائر أخلط الأوراق داخل المؤسسات الجامعية في عديد الولايات على غرار العاصمة، بومرداس، المدية، البليدة، تلمسان، سطيف وقسنطينة. في ذات السياق، اضطر عمداء كليات ورؤساء جامعات بالعاصمة وبعض الولايات المجاورة لها إلى تأجيل الامتحانات التي كانت مبرمجة أمس إلى وقت لاحق، بسبب عدم تمكّن الطلبة من الالتحاق بمدرجات الجامعة وتسجيل آلاف الغيابات في صفوف الممتحنين بسبب غياب النقل الجامعي. هذا وأودع الديوان الوطني للخدمات الجامعية شكوى قضائية استعجالية لدى المحكمة الإدارية ببئر مراد رايس ضد مجمّع طحكوت بعد توقيفه لخدمات النقل الجامعي. من جهته، استنكر صلاح الدين دواجي الأمين العام للإتحاد العام الطلابي الحر، دخول سائقي حافلات مجمع طحكوت الذي يستحوذ على خدمة النقل الجامعي بمعظم الولايات في إضراب عن العمل، احتجاجا على قرار إيداعه الحبس المؤقت، مشيرا أن الاتحاد الطلابي الحر طالما حذّر من خطورة الصفقات الممنوحة لطحكوت في قطاع الخدمات الجامعية وخصوصا ما تعلّق بالنقل الجامعي الذي أصبح محتكرا من قبل بارونات. واعتبر الأمين العالم للطلابي الحر في منشور له على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن ما قام به مجمّع طحكوت تعدي صارخ على قوانين الجمهورية، وليّ للذراع من خلال جعل الطلبة رهائن، خصوصا أمام ما تعيشه الجامعة من تأخّر في الموسم الجامعي وإقبالهم على فترة الامتحانات، كما طالب السلطات العليا للبلاد بالتدخل العاجل وإيجاد البدائل لتوفير النقل الجامعي. ..وإضراب مفاجئ لعمال “ايتوزا” عرفت حركة النقل العمومي بالعاصمة شللا شبه تام بسبب الإضراب المفاجئ الذي شنّه عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه حضري “ايتوزا”. ونفى عمال “ايتوزا” تضامنهم مع رجل الأعمال محي الدين طحكوت الذي أجّر حافلاته للمؤسسة بموجب عقد ممضى من الطرفين، وذلك رغم تزامن الاضراب مع قرار ايداعه رهن الحبس. وبرّر عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري، توقفهم عن العمل بتماطل المسؤولين في معالجة المشاكل المهنية والاجتماعية المرفوعة من قبل عمال المؤسسة.