بغلاف مالي قدر بحوالي 80 مليون دينار قال مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، عبد العزيز قادري، أول أمس، أنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 80 مليون دينار، لإعادة تأهيل وترميم مختلف مؤسسات التكوين المهني عبر مختلف بلديات الولاية. وأضاف قادري، أن مكتب متابعة الاستثمارات بمديرية التكوين والتعليم المهنيين بخنشلة، بصدد إنهاء كافة الإجراءات الإدارية، المرافقة لانطلاق مشاريع إعادة تأهيل وتهيئة 12 مؤسسة تابعة لقطاع التكوين المهني، خلال الأيام القليلة المقبلة، تحسبا لوضع المتربصين والأساتذة والأطقم الإدارية في أحسن الظروف، بداية من دورة سبتمبر القادمة. واستنادا للسيد قادري، فإن مؤسسات التكوين المهني المعنية بعملية إعادة التأهيل، هي المعهدين الوطنيين المتخصصين في التكوين المهني بخنشلة وقايس، بالإضافة إلى مراكز التكوين المهني خنشلة1 و2، الحامة، قايس1، أولاد رشاش، عين الطويلة، بابار، ششار، المحمل وملحقة مركز التكوين المهني ببلدية شيلية. وأوضح المدير، أن طبيعة أشغال التهيئة التي ستشمل مراكز التكوين المهني، التي سجلت عليها بعض التحفظات، بسبب قدم البنايات تتمثل في أشغال الكتامة للأقسام، الورشات والأجنحة الإدارية، بالإضافة إلى إصلاح أجهزة التدفئة، إعادة تأهيل دورات المياه، طلاء الجدران وتركيب زجاج النوافذ. وتحسبا لدورة سبتمبر القادمة، أوضح ذات المسؤول، أنه سيتم عقد مجلس الشراكة، برئاسة الوالي “كمال نويصر”، يوم الأربعاء المقبل، للمصادقة على مخطط التعليم والتكوين المهنيين، والذي سيتم خلاله عرض كافة التحضيرات اللوجيستيكية، الخاصة بالدورة التكوينية القادمة والتخصصات المفتوحة، وعدد المناصب المقترحة، تحسبا لفتح باب التسجيلات للراغبين في الالتحاق بمؤسسات القطاع.