نظموا وقفة إحتجاجية أمام دار الشعب بالعاصمة تحت شعار “حرروا الإتحاد“ نظم العشرات من العمال والنقابيين المنضوين تحت لواء العديد من النقابات المستقلة والعمومية، والناشطين في مختلف القطاعات، أمس وقفة إحتجاجية أمام مقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين، بساحة أول ماي في العاصمة، للمطالبة بالرحيل “الفوري” لعبد المجيد سيدي السعيد، من على رأس UGTA وكل القيادات المحسوبة على حاشيته. مواصلة منهم للضغط على سيدي السعيد، من أجل دفعه إلى مغادرة كرسي الأمانة العامة ل UGTA، عاد عشرات العمال والنقابيين أمس للتجمع أمام مقر المركزية النقابية بالعاصمة، في وقفة احتجاجية حاشدة طالب فيها عمال مختلف القطاعات الذين قدموا من عدة ولايات، بالرحيل “الفوري” لسيدي السعيد، وكل أعضاء الأمانة العامة، الذين إتهموهم بالتلاعب طيلة السنوات التي حكم فيها أكبر نقابة في البلاد بمصالح العمال، وفي خضم ذلك حاول البعض إقتحام دار الشعب، قبل أن تتدخل قوات الأمن لمنعهم وحاصرت المحتجين في شارع عيسات إدير لمنعهم من تنظم مسيرة بإتجاه ساحة أول ماي. هذا وردد العمال والنقابيون الساخطون على كل تشكيلة الأمانة العامة للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عدة شعارات أبرزها “حرروا الاتحاد”،”سيدي السعيد خان العمال”، “نطالب برحيل الأمانة العامة للمركزية النقابية”، “افتحوا أبواب دار الشعب للشعب”. في السياق ذاته، وفي وقت يواصل سيدي السعيد، تجاهل أصوات العمال والنقابيين الجزائريين، بإصراره على البقاء في منصبه على رأس UGTA، إلى حين انعقاد المؤتمر ال13 للاتحاد المبرمج يومي 21 و22 جوان الجاري، جاءت خرجة العمال أمس للتعبير عن رفضهم الامتثال إلى ترتيبات عبد المجيد، للفترة المقبلة للمركزية النقابية، مؤكدين تمسكهم برحيله الفوري غير المشروط وتحرير الاتحاد لصالح نقابيين حقيقيين يدافعون عن العمال.