بسعة 930 سريرا وضعت ولاية بومرداس، في متناول المصطافين وزوارها من السياح، برسم موسم الاصطياف لهذه السنة، ثلاثة مخيمات صيفية عائلية جديدة بسعة 750 سريرا، وفندقين جديدين، بسعة تتجاوز 180 سريرا، حسبما أفاد به مدير السياحة والصناعات التقليدية. وأوضح الوردي عبيدي، على هامش حفل افتتاح موسم الاصطياف لهذا الموسم، أن من شأن هذه الهياكل، ومنشآت استقبال المصطافين والسياح “تخفيف الضغط”،على الإقبال المتصاعد من سنة لأخرى، على الوجهة السياحية لبومرداس، التي استقطبت الموسم الفارط قرابة 15 مليون مصطاف. وتتمثل المخيمات الصيفية الجديدة في كل من المخيم الصيفي”ألما” ببلدية بودواو البحري، بسعة 260 سريرا، والمخيم الصيفي “الصغيرات” ببلدية الثنية، بسعة 250 سريرا، والمخيم الصيفي “الصخرة المفتتة” ببلدية بومرداس، بسعة 240 سريرا. وتضاف هذه المخيمات إلى خمسة مخيمات أخرى، بسعة إجمالية تصل إلى 1544 سريرا، دخلت حيز الخدمة، موسم الاصطياف الفارط، تتمثل في كل من المخيم الصيفي الساحل (250 سريرا) والنخلة (260 سريرا) والجميلة (250 سريرا) ببلدية زموري والمخيم العائلي نجمة البحر (84 سريرا) ببلدية قورصو، وكذا مخيم آخر ببلدية زموري، تابع لمديرية الإدارة المحلية بسعة 700 سرير. وجراء ذلك، ارتفع العدد الإجمالي للمخيمات الصيفية العائلية، (التي تتبع في مجملها لمؤسسات صناعية إدارية إقتصادية عمومية)، الموضوعة في متناول المصطافين عبر الولاية، إلى 12 مخيما صيفيا، توفر في مجملها قرابة 6550 سريرا. أما فيما يخص، الفندقين الجديدين، فيتعلق الأمر بفندق “بوزقزة” بمدينة بومرداس، بطاقة تتجاوز 100 سرير، وفندق “شوبان” ببلدية قورصو، بأزيد من 80 سريرا، تضاف إلى 19 فندقا منتشرا عبر تراب الولاية، توفر في مجملها ما يزيد عن 2400 سرير . من جهة أخرى، ذكر مدير السياحة لدى عرضه لحصيلة نشاطات موسم الاصطياف لسنة 2018، بأن العدد الإجمالي للمصطافين الوافدين على شواطئ الولاية، اقترب السنة الماضية (2018) من سقف 15 مليون مصطاف، إستقبلت منهم 20 مؤسسة فندقية نحو 115000 وافد قضوا 120000 ليلة، منها 3500 ليلة لوافدين أجانب. للإشارة، فقد تضمنت مراسيم حفل افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2019، التي أقيمت بساحة واجهة البحر لمدينة بومرداس، استعراضات ومسيرات شبانية مختلفة، ولأشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية، مرفوقة بفرق شعبية وفلكلورية من مختلف ولايات الوطن . كما عرف حفل الافتتاح، قيام الفرقة النحاسية، للحماية المدنية، باستعراض وأداء وصلات غنائية وطنية متنوعة، مرفوقة بعرض لمختلف تجهيزات وعتاد التدخل للحماية المدنية، إلى جانب استعراضات، للقافلة التحسيسية للحماية المدنية وللمديرية العامة للغابات، وتنظيم مناورة إنقاذ بحرية لفرقة الغطاسين للحماية المدنية، وعرض أجهزة لتأمين موسم الاصطياف، ومعارض على طول واجهة البحر، خصصت لمختلف منتجات الصناعات التقليدية.