تنظيم قوافل سياحية وأنشطة شبابية برامج مكثفة تحسبا لانطلاق موسم الاصطياف عبر ربوع الوطن تستعد مختلف ولايات الوطن لانطلاق موسم الاصطياف ببرامج مكثفة للترفية والاستجمام موجهة للشباب والعائلات والأطفال في إطار التخييم الصيفي كما انطلقت حملات لتهيئة الشواطئ وتنظيفها لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف من اجل موسم صيفي مميز وناجح. خ.نسيمة /ق.م أطفال الجنوب يحظون بحيز كبير من البرامج الترفيهية والسياحية بحيث ستستقبلهم ولايات الشمال للاستمتاع بالشواطىء والمخيمات الصيفية ككل سنة وستنطلق برامج عديدة خلال موسم الاصطياف عبر مختلف ولايات الوطن على غرار البرامج الثقافية والترفيهية والسياحية. انطلاق قافلة سياحية لفائدة 1600 شاب من الجزائر ستنطلق اواخر شهر جوان الجاري بالجزائر العاصمة القافلة السياحية الشبانية الثانية لحساب موسم اصطياف 2019 سيستفيد منها 1600 شاب و مراهق شاب من مختلف بلديات الولاية حسبما علم عن مصدر من مديرية الشباب و الرياضة و الترفيه لولاية الجزائر واوضح محمد ساعد امين رئيس مصلحة الحركة الجمعوية بالمديرية في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية ان برنامج موسم اصطياف 2019 يتضمن الى جانب القافلة الشبانية السياحية التي انطلقت الاثنين المنصرم و التي استفاد منها 2000 شاب تنظيم قافلة اخرى بتاريخ 29 جوان الجاري لفائدة 1600 شاب و مراهق حيث ستكون الوجهة ولايات تلمسان ووهران و عين تيموشنت و تيبازة و جيجل . وقد تم وضع برنامج خاص في اطار ما يعرف بالمخطط الازرق لتنظيم رحلات الى البحر لفائدة الاطفال و العائلات من مختلف بلديات الولاية بدءا من الفاتح جويلية و يشمل البرنامج نحو 45.000 شخص و ستكون الرحلات نحو شواطئ القادوس و خلوفي و الشاطئ الازرق. فيما سيحتضن شاطئ المرسى بسيدي أفرج الالعاب الشاطئية لدورة جويلية و اوت و التي تستهدف 15.000 شخص من اطفال و عائلات. و على مستوى شواطئ القادوس و المرسى و سيدي فرج و الشاطئ الازرق و خلوفي سيتم تنظيم مسابقة الشواطئ النظيفة الى جانب ورشات للفن التشكيلي و التنشيط الفني و الموسيقي عبر تلك الفضاءات خلال عطل نهاية الاسبوع على ان يصل تعداد الفئة المستهدفة من هذه الفعالية الى 50.000 شخص بدورها ستحتضن المؤسسات الشبابية بالعاصمة و عددها 70 مؤسسة برامج ترفيهية مختلفة لفائدة مرتاديها بدءا من الفاتح من الشهر المقبل و الى غاية نهاية موسم الاصطياف و يتوقع ان تمس تلك الفعاليات نحو 70000 مستفيد يضيف السيد ساعد. و تحرص المديرية على ان تسهم فعاليات تنشيط المسابح الترفيهية في الترويح عن ما لا يقل عن 90.000 مستفيد يشكلون فئة العائلات و الاطفال خصوصا. و بخصوص برامج المسابقات المختلفة المزمع تنظيمها خلال صائفة 2019 من قبل المديرية أضاف السيد ساعد أنها ستكون بتعداد 4 مسابقات موجهة للفائدة 10.000 شخص و تمتد من 16 من شهر جوان الحالي إلى غاية 10 من شهر أوت و عن طبيعة تلك المسابقات قال المتحدث أنها تخص عديد المجالات و سيشرع يوم غذ الأحد المقبل بتنظيم اول مسابقة لحساب هذا الموسم و يتمثل في الطبعة الخامسة من مسابقة الشباب الموهوب و التي ستمتد إلى 30 من شهر جوان و ستضم 1000 متنافس على أن تجري فعاليات التظاهرة بالمركز الثقافي لحسين داي و قاعة ابن خلدون قبل أن تختتم الفعالية بالمسبح الترفيهي لبلدية بئر التوتة. كما سيتم تنظيم الصالون الولائي لنشاطات الشباب و الذي يجمع بين مختلف المسابقات الثقافية و الترفيهية و العلمية قبيل الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال و الشباب و هو مفتوح للجمهور الواسع من جميع فئات المجتمع و سيشارك في هذه الطبعة التي ستنظم على مستوى منتزه الصابلات 5000 مشارك و ستحتضن المسابح الترفيهية لكل من الكاليتوس و العناصر وببئر مراد رايس و بئر التوتة و وبلوزداد فعاليات مسابقة العاب بلا حدود و المخصصة للألعاب الشاطئية خلال الفترة الممتدة ما بين 10 جويلية الى 10 من شهر اوت و ستمس هذه المسابقة 3000 شاب من المنخرطين في المؤسسات الشبابية و النوادي الرياضية بتعداد 60 مؤسسة و 110 نادي رياضي. و سيشارك 1000 منخرط في المؤسسات الشبابية الموزعة عبر اقليم ولاية الجزائر في مسابقة كاس كرة القدم الشاطئية و التي ستتنافس عليها ذات المؤسسات و تم اختيار شاطئ الصابلات لتنظيم هذه الدورة التي ستمتد من الفاتح الى غاية 10 من شهر اوت المقبل يضيف المصدر 3 مخيمات عائلية جديدة ببومرداس وضعت ولاية بومرداس في متناول المصطافين وزوارها من السياح برسم موسم الاصطياف لهذه السنة ثلاثة مخيمات صيفية عائلية جديدة بسعة 750 سرير و فندقين جديدين بسعة تتجاوز 180 سرير حسبما افاد به مؤخرا المدير المحلي للسياحة و الصناعات التقليدية و في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أوضح السيد الوردي عبيدي على هامش حفل افتتاح موسم الاصطياف لهذا الموسم أن من شأن هذه الهياكل و منشآت استقبال المصطافين و السياح تخفيف الضغط على الاقبال المتصاعد من سنة لأخرى على الوجهة السياحية لبومرداس التي استقطبت برسم الموسم الفارط قرابة 15 مليون مصطاف وتتمثل المخيمات الصيفية الجديدة - إستنادا إلى نفس المصدر- في كل من المخيم الصيفي ألما ببلدية بودواو البحري بسعة 260 سرير و المخيم الصيفي الصغيرات ببلدية الثنية بسعة 250 سرير و المخيم الصيفي الصخرة المفتتة ببلدية بومرداس بسعة 240 سرير . و تضاف هذه المخيمات إلى خمسة مخيمات أخرى بسعة إجمالية تصل إلى 1544 سرير دخلت حيز الخدمة برسم موسم الاصطياف الفارط تتمثل في كل من المخيم الصيفي الساحل (250 سرير) و النخلة (260 سرير) و الجميلة (250 سرير) ببلدية زموري و المخيم العائلي نجمة البحر (84 سرير) ببلدية قورصو و كذا مخيم أخر ببلدية زموري تابع لمديرية الإدارة المحلية بسعة 700 سرير . و جراء ذلك ارتفع العدد الإجمالي للمخيمات الصيفية العائلية (التي تتبع في مجملها لمؤسسات صناعية إدارية إقتصادية عمومية) الموضوعة في متناول المصطافين عبر الولاية إلى 12 مخيما صيفيا توفر في مجملها قرابة 6550 سرير. أما فيما يخص الفندقين الجديدين فيتعلق الأمر بفندق بوزقزة بمدينة بومرداس بطاقة تتجاوز 100 سرير و فندق شوبان ببلدية قورصو المجاورة بأزيد من 80 سرير تضاف إلى 19 فندقا منتشرا عبر تراب الولاية توفر في مجملها ما يزيد عن 2400 سرير . من جهة أخرى ذكر مدير السياحة لدى عرضه لحصيلة نشاطات موسم الاصطياف لسنة 2018 بأن العدد الإجمالي للمصطافين الوافدين على شواطئ الولاية اقترب السنة الماضية (2018) من سقف 15 مليون مصطاف إستقبلت منهم 20 مؤسسة فندقية نحو 115 الف وافد للإشارة فقد تضمنت مراسيم حفل افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2019 التي أقيمت بساحة واجهة البحر لمدينة بومرداس استعراضات و مسيرات شبانية مختلفة و لأشبال الكشافة الإسلامية الجزائرية مرفوقة بفرق شعبية و فلكلورية من مختلف ولايات الوطن . كما عرف حفل الافتتاح قيام الفرقة النحاسية للحماية المدنية باستعراض و أداء وصلات غنائية وطنية متنوعة مرفوقة بعرض لمختلف تجهيزات و عتاد التدخل للحماية المدنية إلى جانب استعراضات للقافلة التحسيسية للحماية المدنية و للمديرية العامة للغابات و تنظيم مناورة إنقاذ بحرية لفرقة الغطاسين للحماية المدنية و عرض أجهزة لتأمين موسم الاصطياف و معارض على طول واجهة البحر خصصت لمختلف منتجات الصناعات التقليدية. مخيمات صيفية لفائدة 2000 طفل من ورقلة سيستفيد 2.000 طفل من كلا الجنسين من ولاية ورقلة من مخيمات صيفية في إطار موسم الإصطياف لسنة 2019 وذلك بعدد من مراكز الشباب لقضاء العطل و الترفيه بمدن شمال الوطن حسبما علم لدى رئيس مصلحة نشاطات الشباب بمديرية الشباب والرياضة. و يتشكل هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 16 سنة والذين سيوزعون على شكل دفعات من أبناء عائلات معوزة وتلاميذ نجباء من المتفوقين في دراستهم حيث سيتم تنظيم أول رحلة مطلع شهر جويلية القادم بعد أن تم تعيين إلى حد الآن خمس مدن بشمال البلاد (سكيكدة و بجاية و تيزي وزو وعنابة و تلمسان) مثلما أوضح العيد بن الشيخ. و سيستفيد هؤلاء الأطفال خلال فترة إقامتهم بتلك المراكز (حوالي أسبوعين لكل دفعة) من برامج تثقيفية و وأنشطة تربوية و ترفيهية متنوعة تحت إشراف منشطين مؤهلين و كانت مديرية الشباب و الرياضة قد نظمت تحسبا لإنطلاق موسم الإصطياف 2019 أربعة تربصات تكوينية لفائدة المنشطين بمراكز الشباب لقضاء العطل و الترفيه والتي استفاد منها ما مجموعه 200 عنصرا عبر منطقتي ورقلة و الولاية المنتدبة تقرت. وتضمنت تلك التربصات دروسا نظرية و تطبيقية بالخصوص التعريف بالنصوص القانونية المسيرة لمراكز الشباب لقضاء العطل و الترفيه و قواعد الإسعافات الأولية والأمن و النظافة و الصحة وغيرها من الجوانب التي تساعد المنشطين على ضمان تأطير ومرافقة أفضل للمصطافين الأطفال. 4 شواطئ جاهزة لاستقبال المصطافين بببرج الكيفان تستعد بلدية برج الكيفان لاستقبال المصطافين بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف 2019 حيث تم تخصيص 4 شواطئ مسموحة للسباحة مقابل غلق شاطئ واحد مازال يعاني من مشكل تلوث مياهه حسبما أكده المكلف بالبيئة بالمجلس الشعبي البلدي لبرج الكيفان اوضح مرسلي رابح لوكالة الانباء الجزائرية أن الشريط الساحلي لبلدية برج الكيفان (شرق الجزائر العاصمة) الممتد على أكثر من 7 كيلومتر ابتداء من شاطئ الليدو ببلدية المحمدية إلى غاية بلدية برج البحري ستسمح السباحة به عبر 4 شواطئ أساسية و هي الباخرة المحطمة و عروس البحر 1 و 2 و الضفة الخضراء بعد أن استفادت من عملية التهيئة و التنظيف. و أكد أن هذه الشواطئ سيشرف عليها متصرفون أو مندوبون رفقة مساعدين لهم تم تعيينهم مؤخرا و سيسهرون يضيف- على تسيير مواقف السيارات و احترام أماكن رمي النفايات و جمعها في الأماكن المحددة و كذا توفير المياه في الحمامات و نقاط االاستحمام . أما شاطئ الدوم الواقع بحي بني مراد (بالقرب من قهوة شرقي) فسيبقى هذه السنة أيضا مغلقا في وجه الساكنة المحلية يقول المصدر نظرا للحالة البيئية المتردية لمياهه. في إشارة منه إلى مصب وادي الحميز الذي مازال يؤثر على نظافة تلك الجهة من البحر. ويذكر أن هذا الشاطئ ظل غير مسموح للسباحة طيلة 10 سنوات كما عانى لمدة طويلة من مخلفات الحي القصديري قبل ترحيله في الاشهر الأخيرة في إطار عمليات الترحيل التي اشرفت عليها ولاية الجزائر. إلا أن ذلك لم يمنع كما سجلنا- بعض الشباب المغامر و العائلات القاطنة بمحاذاته من استغلاله رغم المنع. وتعرف بلدية برج الكيفان اقبالا ملفتا للزوار طيلة فصل الصيف في مشاهد مكتظة و ازدحام على مدار اليوم وذلك لتوفر وسائل النقل مثل الترامواي الذي تتنقل على متنه العائلات و الشباب بشكل خاص إلى شاطئ عروس البحر 1 و 2 بصفتهما الاكثر اتساعا. فيما يبقى شاطئ الضفة الخضراء شاطئا منغلقا على نفسه نظرا لتواجده في منطقة سكنية صغيرة وقد عرف أيضا تقليصا في مساحته يقول مرسلي جراء أشغال تهيئة واجهة الجزائر العاصمة التي اطلقتها المصالح الولائية . مقومات سياحية غير مستغلة تمتلك بلدية برج الكيفان مقومات سياحية محلية غير مستغلة حسبما لوحظ فناهيك عن عن الواجهة البحرية التي تتحول إلى مسار مفضل لعائلات البلديات المجاورة مثل باب الزوار و المحمدية و الدار البيضاء إلا أن مرافق الترفيه محدودة تقول السيدة خديجة التي كانت برفقة أطفالها فما عدا الألعاب بالحديقة المجاورة لمبنى البلدية لا يجد الطفل متسعا للمرح تضيف موضحة. و يؤكد مجموعة من الشباب تسلقوا سور الكورنيش بأكواب الشاي الصحراوي أنهم لا يملكون سوى هذه الجلسة الليلية للترفيه قليلا في غياب فضاءات أرحب و خيارات تجعل سهراتهم الصيفية أكثر حيوية. و لا تستغل المصالح البلدية المعالم التاريخية المتواجدة في إقليمها المحلي على غرار الحصن التركي الذي يتوسط النسيج العمراني لبرج الكيفان و كذا برج إسطنبول (شاطئ الباخرة المحطمة) المصنف معلما تاريخيا و أثريا في 2017 من قبل وصالح ولاية الجزائر و خضوعه إثر ذلك لأشغال ترميم و تهيئة إلا أن البرج ما زال مغلقا و غير مستغل لفائدة التنمية المحلية للبلدية يقول مرسلي.