كُرّم العداء توفيق مخلوفي سهرة أول أمس بفندق الجزائر بالعاصمة بعد حصوله على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية بلندن في اختصاص 1500 متر، وحضر الحفل التكريمي عدة وجوه وكوادر في الدولة على غرار وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار والوزير الأسبق عبد النور بقة، كما حضر الحفل عدد من الوجوه الأولمبية التي سبقت وأن تألقت في الألعاب السابقة في صورة البطل السابق في رياضة الجيدو عمار بن يخلف ونورية بنيدة مراح، والبطل حماد وبعض الرياضيين المقبلين على الألعاب شبه الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.وفي كلمته بالمناسبة، شكر جيار كثيرا البطل توفيق مخلوفي على تشريفه الجزائر في عاصمة الضباب لندن، وأكد أن إحرازه الذهب دليل على أنه مازال هناك طاقة محلية في الجزائر، كما أشار في كلامه إلى أن الجزائر غابت كثيرا في ربع القرن الماضي عن المحافل، لكن الآن بدأت تستعيد هيبتها وستكون بخير في المستقبل. كما تم بعدها تكريم عائلة العداء مخلوفي، وتحصل بعدها البطل الأولمبي على عديد الهدايا منها صكوك منحه إياهم وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار، وتسلّم البطل الأولمبي رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عرفانا بالجهود الكبيرة التي قام بها من أجل رفع الراية الجزائرية عاليا.وألقى مخلوفي كلمة جاء فيها: "أنا سعيد جدا بهذا التكريم الذي لقيته من أبناء بلدي، لقد عملت كل ما في وسعي وأسعدت الشعب الجزائري، وبحول الله لن تكون هذه الميدالية الأخيرة في نوعها، حيث ستشجعني على العمل أكثر، وتقديم تتويجات جديدة للرياضة الجزائرية". وواصل مخلوفي يقول أنه غير متأكد هذه المرة من قضاءه عيد الفطر رفقة عائلته، لأنه بصدد التحضير إلى جائزة زوريخ للعدائين، وهذا ما يجعله مضطرا للدخول في تربص جديد.