أقصي جمعية أولمبي الشلف بطل الجزائر في الموسم ما قبل الماضي وممثلها الوحيد مبكرا من دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد خروجه خاليا الوفاض دون تسجيل أي نقطة من أصل 12 نقطة ممكنة خلال الأربع مباريات السابقة، بتلقيه هزيمتين داخل الديار وأخرى خارجها، ليترك أشبال المدرب رشيد بلحوت ورائهم العديد من نقاط الاستفهام مطروحة أمام المتتبعين والمختصين في اللعبة، عن السبب الحقيقي وراء هذه الانتكاسة التي عرفتها نتائج ممثلينا في المنافسات الدولية، حيث بات لا يكفي الخروج من هذه المنافسات فقط بل بات أمنية أنصار الفرق الجزائرية لا تعدو أن تكون كغيرها من أماني مناصري منافسيهم بالذهاب بعيدا في مثل هذه المنافسات واللعب من أجل التتويج بها بل أن همها الوحيد هو الخروج بشرف، فبالرغم من الأسباب المباشرة وراء هذه النتائج الكارثية واضح للجميع كما كان عليه الحال مع الشلف مؤخرا، إلا أن مسؤولي الفرق الجزائرية لا زالوا مصرين على انتهاج نفس سياساتهم السابقة. خروج الشلف كان منطقيا رغم مساوئ التحكيم خروج أولمبي الشلف من المنافسة مبكرا كان منطقياً إلى أبعد الحدود ومنتظر جدا عند كل العارفين بخبايا الكرة الإفريقية، بما أنه لم يقدم أي شيء يذكر منذ البداية ما يشفع له بالمنافسة الجدية في الجولات الأخيرة، وحتى الظروف التي مر بها الفريق من تغيير المدرب ومشاكل مالية لم تسعف ايضاً أبناء الونشريس، رغم أن البعض أعاب على التحكيم السيء خروج الشلف بهاذ الزاد سيما في مبارتي الترجي وسان شاين الأخيرة. وكانت تشكيلة الأولمبي تلقت الخسارة الرابعة على التوالي في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، حيث كانت سهرة الجمعة بملعب محمد بومزراق بالشلف أمام الضيف سان شاين ستارز النيجري في لقاء إنتهى لصالح هذا الأخير بهدفين مقابل هدف . و أكمل أولمبي الشلف اللقاء النصف الساعة الأخيرة بعشرة لاعبين بعد أن قام حكم اللقاء بطرد المهاجم صبري غربي.