وبعدما أنهى الخضر الشوط الاول متفوقين بهدف فيغولي، دخلوا الشوط الثاني بقوة حيث منذ البداية و بعد مرور دقيقة تمكن اللاعب بونجاح و على إثر هجمة معاكسة راوغ بها الحارس و اضطره لارتكاب الخطأ الأمر الذي جعل الحكم الاثيوبي يعلن ركلة جزاء تولى تنفيذها مهاجم السد نفسه و لكن العارضة وقفت ضده الأمر الذي سمح للايفواريين باستغلال الجانب النفسي حيث و على إثر هجمة مرتدة نجح المهاجم زاها في ارتداد الهجمة اين مرر كرة على طبق لزميله كودجي الذي راوغ بن العمري و توغل بالكرة قبل أن يسددها مباغثا مبولحي و محرزا هدف التعادل الأمر الذي جعل المنتخب يسعى لاستعادة أنفاسه من أجل تفادي ارتكاب الأخطاء التي تسمح للمنافس بالعودة و قد سنحت للمنتخب بعض الفرص في صورة تسديدة بونجاح و كذا بلايلي و حتى قديورة و لعل أخطرها تلك التي انفرد بها محرز مع الحارس و التي أبعدها المدافع باكايوكو من على خط المرمى ليتواصل اللعب و بحملات معاكسة من طرف كل منتخب إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية الشوط الثاني بالتعادل هدف في كل شبكة ليحتكم الطرفان إلى الوقت الإضافي .