اعتبر «عبد العزيز بلخادم» الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أمس، تصريحات اللواء المتقاعد خالد نزار «مغالطات سياسية لتشكيك الشباب في تاريخهم ورموز بلادهم»، وأبرز بلخادم تمسك بقناعات لقاء سانت إيجيديو الشهير منتصف تسعينيات القرن الماضي، مشددا على أنّ الجبهة التي حررت الوطن وعمّرته، مارست مسؤولياتها في الحفاظ على مكاسب الثورة، وسعت لإيجاد حل من شأنه أن يعيد للجزائر استقرارها، وإخراجها من محنتها التي أصابتها والتي عرفت بالعشرية السوداء. اعتبر «عبد العزيز بلخادم» الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أمس، تصريحات اللواء المتقاعد خالد نزار «مغالطات سياسية لتشكيك الشباب في تاريخهم ورموز بلادهم»، وأبرز بلخادم تمسك بقناعات لقاء سانت إيجيديو الشهير منتصف تسعينيات القرن الماضي، مشددا على أنّ الجبهة التي حررت الوطن وعمّرته، مارست مسؤولياتها في الحفاظ على مكاسب الثورة، وسعت لإيجاد حل من شأنه أن يعيد للجزائر استقرارها، وإخراجها من محنتها التي أصابتها والتي عرفت بالعشرية السوداء. وبرسم الندوة الجهوية للشباب التي عقدها بولاية برج بوعريريج، لاحظ بلخادم أنّه كان من اللازم الذهاب إلى سانت إيجيديو لإيقاف إراقة الدماء آنذاك، وهي المبادرة التي دعمتها عديد القوى الحزبية، وكان الهدف منها الوصول الى حل يضمن تماسك الجزائريين بعيدا عن التقاتل والتطاحن وتوسيع الهوة، مؤكدا: «كنت على قناعة بهذا الطرح وما زلت قانعا به». وقال عبد العزيز بلخادم أمام 2500 شاب وشابة من كوادر الأفالان ومناضليه، أنّه ليس بالضرورة أن يكون خصما أو عدوا لمن يخالفه، معتبرا أن الاستقرار التي تعيشه الجزائر اليوم بفضل مبادرة المصالحة التي قادها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وما ترتب عن ذلك من إرساء بوادر الأمن والاستقرار. وفيما تعلق بالمواعيد القادمة، تطرق بلخادم إلى الآليات والمقاييس التي ينبغي ان تتوفر في المترشحين للمحليات القادمة، وأن يعطي المشرفون الفرصة للشباب لتبوأ المسؤولية، بيد انّه شدد على حساسية عدم تسرع هؤلاء للوصول إلي مواقع المسؤولية، ولم يستثن الأمين العام للأفالان في الرد على خصومه القائلين بوجود أزمة، داعيا إلى لم الشمل وتماسك الشعب الجزائري لبناء الدولة وخدمة الصالح العام.