يتقدمهم الإبراهيمي وحمروش .. بوشاشي وبوحيرد إقترح المنتدى الوطني للتغيير، 13 شخصية لإدارة الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، من أجل الوصول إلى حلول كفيلة بإخراج البلاد من الأزمة التّي تتخبط فيها منذ 22 فيفري الماضي. أوضح عبد الرحمان عرعار، منسق المنتدى الوطني للتغيير، في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر شبكة “ندى” بالعاصمة، أن الأمر يتعلق بمجاهدين، شخصيات وطنية، مسؤولين سابقين في الدولة، وكذا ناشطين في الحراك الشعبي، يتقدمهم أحمد طالب الإبراهيمي، وزير الخارجية الأسبق، مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق، مقداد سيفي، رئيس الحكومة الأسبق، كريم يونس، الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، الذي كان قد أبدى استعداده للمشاركة في هذا المسعى، المجاهدة جميلة بوحيرد، فتيحة بن عبو، الخبيرة في القانون الدستوري، المحامي مصطفى بوشاشي، الناشط الجمعوي إسلام بن عطية، فضلا عن الأكاديمي ناصر جابي، والناشطة الجمعوية، نفيسة لحرش، إلى جانب الخبير الإقتصادي إسماعيل لالماس، والنقابي إلياس مرابط، وكذا الناشطة عائشة زناي. هذا وأبرز المتحدث، أن الأسماء السالفة الذكر، تحوز حسبه على ما يؤهلها لقيادة الحوار خاصة وأنها تتمتع بقبول شعبي وعند صناع القرار، كما أنها – يضيف عرعار- لم تتورط في قضايا فساد، إضافة إلى أنها على قطيعة مع النظام السابق منذ القدم. وفي سياق ذي صلة، كشف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، خلال اجتماع له مع الوزير الأول، نور الدين بدوي، أول أمس أنه سيتم في القريب العاجل الإعلان عن هوية الشخصيات التي ستقود الحوار الوطني، وأشار في هذا الصدد إلى أن الاتصالات جارية مع العديد من الشخصيات. جدير بالذكر أنه في 3 جويلية الجاري، كشف رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، عن مقاربة جديدة لحل الأزمة، داعيا إلى حوار لا تشارك فيه الدولة والمؤسسة العسكرية وتشرف عليه شخصيات وطنية ذات مصداقية.