طالبوا بالإفراج عن القوائم أقدم طالبو السكن الاجتماعي ببلدية رأس العيون في ولاية باتنة، على غلق مقر البلدية والطريق الوطني رقم 78 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف في جزئه المار عبر بلديتهم للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي استفادت منها البلدية. وقد عبر المحتجون عن استيائهم من تأخر الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات التي من شأنها إنهاء معاناة المئات من المواطنين خاصة منهم القاطنين بالسكنات الهشة، ما جعل العديد منهم يشعرون بالإحباط والقلق نتيجة التماطل والتأخير والمنتهج. المعنيون أوضحوا بأنهم يعيشون ظروفا سكنية صعبة وهو ما يتطلب حسبهم التعجيل بالإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 542 سكنا في أقرب الآجال، لإنهاء معاناتهم خاصة بالنسبة للمقيمين منهم داخل سكنات هشة تفتقر لمعظم المرافق الضرورية والمستأجرين لدى الغير، في ظل الارتفاع الفاحش في أسعار الكراء. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن القائمة التي يطالب السكان بإعلانها، سيتم إعدادها في أقرب الآجال من قبل لجنة الدائرة بعد الدراسة الشاملة والمعمقة لجميع الملفات المودعة، ما يستدعي حسبه التحلي بالصبر من قبل المعنيين لضبط القائمة النهائية وفقا للقانون الساري المفعول، تفاديا لغضب المقصيين. تجدر الإشارة أن الحركة الاحتجاجية المفاجئة قد تسببت في تشكل طوابير غير منتهية من المركبات على طول الطريق، حيث عاش العالقون على الطريق المذكور، من أبناء المنطقة وزوارها، الويلات تحت درجات حرارة مرتفعة، حيث عبر في هذا السياق العديد من المتضررين من هذا الوضع عن استيائهم خاصة وأنهم وجدوا أنفسهم محتجزين على الطرقات بعدما أصبح غلق الطرقات بهذه الولاية صفة ملازمة لسكان الولاية.