يعيش سكان أسول ببلدية أولاد يحيى خدروش منذ سنوات أزمة حقيقية وغير مسبوقة أثقلت كاهل السكان وجعلت يومياتهم تنقضي في الغالب في البحث عن قطرات الماء التي يمكنها أن تروي ظمأهم، وبات هاجسهم الوحيد هو الظفر بكمية من الماء صالحة للشرب وبأي ثمن كما صرح بذلك السكان. الأدهى من ذلك حسب سكان قرية أسول دائما أن الأنبوب المزود لمقر البلدية يمر وسط التجمع السكاني واستفادتهم منه محدودة بسبب النقص الكبير لهذه المادة، وانقطاعها في أغلب الأحيان. وأضافوا بأنهم يعانون منذ أزيد من عشر سنوات من غياب المياه الصالحة للشرب، خاصة بعد أن تعرض الأنبوب الرئيسي الذي يزود مقر البلدية بهذه المادة الحيوية لعمليات التخريب والسطو على المياه بطرق غير قانونية، من طرف بعض السكان الذين يقطنون على جانبي الطريق الرابط بين مقر البلدية أشبو بالجهة الشرقية من البلدية إلى غاية العين المداوية. وكان السكان كما قالت ذات المصادر، يطالبون في كل مرة سلطات البلدية بضرورة التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه التجاوزات في حق الأنبوب الرئيسي، من طرف بعض العائلات والأشخاص الذين وجدوا في صمت السلطات البلدية وعدم قيامها بحماية الأنبوب فرصة في الاستحواذ على الكمية القليلة من المياه التي تعبر مناطقهم في طريقها إلى مقر بلدية أولاد يحيى، وبالضبط إلى تجمع أشبو الذي يضم مقر البلدية. والمشكل المطروح بحسب هؤلاء لا يمس منطقة أسول التي تتوسط باقي التجمعات السكنية فقط بل يشمل أيضا كلا من العين المداوية، تامزايث، بومعد، بوحبيب وأشبوا إلى غاية شوف الإثنين الذي بدوره يتزود بالمياه الصالحة للشرب من نفس الانبوب الذي يضمن وصول المياه من منطقة تايراو، ويزود باقي التجمعات الاخرى، خاصة وأن السكان يعتمدون على هذه الكمية القليلة من المياء الموجه للشرب بسبب نوعيتها العالية ومذاقها العذب فيما توجه مياه الوادي للاستعمالات الأخرى. ..وإنجاز معهد متخصص في التكوين المهني بالقنار بقيمة 21 مليارا استفادت بلدية القنار نشفي 19 كلم شرق ولاية جيجل، خلال السنة الجارية، حسب مصادر من مديرية التكوين المهني بالولاية مؤخرا من معهد مختص في التكوين المهني، وقد خصصت له السلطات المسؤولة غلافا ماليا معتبرا قدر حسب ما ذكرته هذه المصادر ب21 مليار سنتيم. وتم اختيار الأرضية التي سيقام فوقها المشروع وهي أرضية السوق الأسبوعي، حيث سيمكن العديد من الممتهنين لاسيما في الاختصاصات الفلاحية والسياحية بحكم الطابع الجغرافي للمنطقة من ولوج عالم الشغل من بابه الواسع بعد حصولهم على شهادات التخرج.