نفى موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في تصريح »لكل شيء عن الجزائر«، خبر تجميد وزارة الداخلية والجماعات المحلية نشاط حزبه ومنعه من أي نشاط سياسي ومن التجمعات الشعبية. وقال رئيس حزب الأفانا، أن الخبر الذي أعلنته الحركة التصحيحية بقيادة عريف عمار ونقلته بعض الصحف الوطنية لا أساس له من الصحة، وإنما هي إشاعات، وأكد أنه لم يتلق أي مراسلة من مجلس الدولة وقال »اتصلت بالداخلية فأنكرت بدورها خبر تجميد نشاط الحزب، ولم أمنع من أي نشاط سياسي والدليل على ذلك تنظيمي لتجمع شعبي أمس ببوسعادة، كما طلبت ترخيصا لتنظيم ندوة يومي15 و15 من الشهر الجاري«. وأضاف موسى تواتي أن مصالح الداخلية رفضت الترخيص للحركة التصحيحية لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي كان مقررا يومي 7 و8 سبتمبر الجاري ببسكرة، مشيرا إلى إن أغلب الذين يطالبون بعقد المؤتمر تركوا أو فصلوا من الحزب، وعددهم 103 عضو. وأردف قائلا »المدعو علي غفار لا يمثل إلا نفسه، إنه لا يملك بطاقة، ولا يحوز على صفة في قيادة الحزب«. وفيما يتعلق بمشاركة الحزب في الانتخابات المحلية، أوضح أن كل شيء يسير على ما يرام وأن الحزب يجهز نفسه لهذا الموعد، الملفات تجمع ونحن بصدد توزيع استمارات الترشح.