تبون يدخل المعترك الانتخابي، ويرد على بن فليس: أكد عبد المجيد تبون، الوزير الأول الأسبق، انه أول ضحايا النظام السابق الذي عاقبه بنزع صورته من قصر الحكومة وسجن نجله بسبب محاولته إجراء تغييرات وفصل المال عن السياسة مكتفيا بالرد على اتهامات بن فليس، قائلا “بن فليس صديقي والوقت حاليا ليس مناسبا للجدل”. أبرز تبون، في تصريح للصحافة، عقب سحبه أول أمس استمارات ترشحه من مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن الشعب الجزائري يعلم من هو عبد المجيد تبون، مشددا بأنه لا يشكك إطلاقا في وطنية الشباب الراغب في التغيير، مضيفا أن المواطن لا ينتظر شتم ولا إقصاء أي طرف، همه الآن أن يصبح معتزا بوطنيته آمنا في وطنه. وفي رده على تصريحات علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، الذي اعتبر ترشح تبون، بمثابة عهدة خامسة بثوب جديد، قال تبون “بن فليس صديقي ونحن لسنا في وقت مناسب للجدل”، مشيرا إلى تعرضه لمضايقات خلال تقلده لمنصب وزير أول، من طرف “العصابة” ومدير ديوان رئاسة الجمهورية آنذاك أحمد أويحيى، وقال في هذا الصدد “أزالوا صورتي من مقر الوزارة الأولى وكنت من السباقين في محاولة معالجة الأمور، فمن غير المعقول أن يستوي من أمنوا قبل الفتح ومن أمنوا بعد الفتح”.