تحفظ الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، عن الرد على ما قاله بن فليس فيما يخص ربط ترشحه ببقاء بوتفليقة في عهدته الخامسة، مشيرا إلى الضرورة الابتعاد عن الجدال ورفض الآخر في هذا الوقت الحساس. الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، وأمام الإعلام عقب سحبه استمارات الترشح،قال بصريح العبارة :" سي علي حر يقول ما يشاء، أنا تربطني به علاقة منذ 1977 يوم كنت أمين عام بولاية باتنة وهو محامي". وشدد تبون، على ضرورة إعادة بعث البلاد ولأن الجزائر بحاجة لكل أبنائها، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تكون العناية بالجانب الإقتصادي و إرجاع الطمأنينة للشعب وتهدئة الأمور. ودفاعا عن علاقته بالمنظومة السابقة الفاسدة، تحدث تبون عن إحداث قطيعة مع ما وصفه ب"الممارسات السابقة"، مؤكدا على ضرورة مواصلة محاربة الفساد،ليستدل بالمناسبة، بوضعه ووضع ابنه بما أنهما ضحايا للعصابة، مضيفا بقوله "حتى صورتي نزعت من جدران قصر الحكومة".