عقب تخلي البلدية عن تسيير توزيع المياه لمؤسسة الجزائرية للمياه تم الشروع مطلع أكتوبر الجاري في تزويد سكان بلدية بابار (خنشلة) ب2000 متر مكعب من الماء الشروب يوميا، حسب المدير الولائي لوحدة الجزائرية للمياه، فاروق حناشي. وأوضح ذات المسؤول، أنه تطبيقا للتعليمات التي أسداها وزير الموارد المائية، علي حمام، لمسؤولي القطاع خلال زيارته لولاية خنشلة شهر أوت الفارط والتي تقضي بضرورة تحويل تسيير المرفق العمومي من البلديات إلى مؤسسة الجزائرية للمياه، فقد تولت وحدة الجزائرية للمياه بخنشلة بصفة رسمية عملية تسيير توزيع 2000 متر مكعب من الماء الشروب لفائدة سكان بلدية ششار بدلا من مصالح البلدية. وأضاف المتحدث أن تزويد سكان بلدية ششار ومنطقتي فريجو وسيار يأتي انطلاقا من المياه الجوفية ممثلة في 3 آبار بقوة تدفق 40 لترا/ثانية وكذا من المياه السطحية ممثلة في سد بابار لتبلغ بذلك الحصة الإجمالية التي يستفيد منها سكان ششار 2000 متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا. وأردف حناشي أن شبكة التوزيع ببلدية ششار تمتد على 21 ألف متر طولي في الوقت الذي تصل فيه سعة تخزين المياه الصالحة للشرب عن طريق 6 خزانات عبر أحياء وضواحي هذه البلدية إلى 4800 متر مكعب، مشيرا أن من شأن هذه الامكانات أن تلبي احتياجات السكان من هذه المادة الحيوية. واستنادا لذات المسؤول فقد تم اليوم فتح مقر الجزائرية للمياه ببلدية ششار لوضعه تحت تصرف مواطني المنطقة لضمان تقديم كافة الخدمات لهم سواء فيما يخص استقبال شكاويهم أو مدهم بمختلف المعلومات عن عملية وأوقات توزيع الماء الشروب على مختلف الأحياء والضواحي بالإضافة إلى وضع شباك خاص بتسديد الزبائن لمستحقات المؤسسة. وأكد مدير وحدة الجزائرية للمياه بولاية خنشلة أن المؤسسة تعتزم “عما قريب” تولي مهمة تسيير توزيع الماء الشروب لبلديات بوحمامة وعين الطويلة وبغاي في خطوة ترمي من خلالها إلى تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن وضمان تموينه المنتظم بالمياه الصالحة للشرب. وتتولى في الوقت الحالي المديرية الولائية لوحدة الجزائرية للمياه بخنشلة تسيير تموين وتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان تسع بلديات وهي ششار وبابار وقايس وخنشلة والحامة وتاوزيانت وانسيغة والمحمل وأولاد رشاش.