أغلب البلديات تعاني من العطش 2 مليار دينار لحل مشكل التزود بالمياه في ولاية تبسة أعلن وزير الموارد المائية علي حمام أول أمس أن احتياجات قطاعه بولاية تبسة في مجال تمويل المشاريع تقدر بأزيد من 2 مليار دينار لحل المشاكل المتعلقة بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب والربط بشبكات الصرف الصحي، لافتا إلى أنه تم منح الولاية 700 مليون دينار خلال زيارته إلى الولاية، مضيفا أن بقية المبلغ سيتم ضخه خلال سنة 2020 ضمن البرامج القطاعية والبلدية. وكشف حمام عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 500 مليون دينار لتجسيد مشروع تحويل المياه الصالحة للشرب من بلدية مرسط لتحسين تزويد سكان بلديات تبسة والعوينات وبولحاف الدير ومرسط الشمالية بالمياه الصالحة للشرب. وأوضح الوزير أن تجسيد هذا المشروع سيمكن من تزويد ما لا يقل عن 178 ألف نسمة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بلدية مرسط بتدفق يقدر ب 100 لتر في الثانية مشيرا إلى أن هذا التمويل سيتم تخصيصه عن طريق الصندوق الوطني للمياه. وقد أشرف حمام على وضع حجر الأساس لمشروع بناء خزان للمياه بسعة 5 آلاف متر مكعب ببلدية بولحاف الدير سيوجه لتزويد قرابة 77 ألف نسمة بالمياه الصالحة للشرب حيث حددت آجال إنجازه ب 8 أشهر. كما عاين الوزير محطة تصفية المياه المستعملة بمنطقة “عين زروق” بعاصمة الولاية والتي تعالج 48 ألف متر مكعب يوميا من المياه المستعملة معلنا بعين المكان أنه سيتم وضعها حيز الخدمة “قبل نهاية السنة الجارية” بهدف توفير مياه السقي الفلاحي. وحسب الشروحات التي قدمت لوزير الموارد المائية فقد انطلقت أشغال ربط هذه المحطة بالقنوات الرئيسية للصرف الصحي لبلديتي الحمامات وبولحاف الدير، قبل أن تعمم العملية على بقية الجماعات المحلية الأخرى بهدف الحفاظ على البيئة، والاستفادة من المياه المستعملة التي تتم تصفيتها ومعالجتها في السقي الفلاحي. وبسد صفصاف الوسري الذي يبلغ حجم امتلاءه حاليا 12 مليون متر مكعب من إجمالي 20 مليون متر مكعب، أوضح الوزير أنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 100 مليون دينار موجه لاقتناء محطة جديدة لمعالجة المياه من أجل تزويد سكان الجهة الجنوبية للولاية بالمياه الصالحة للشرب والسقي الفلاحي. وفي رده على سؤال بخصوص حماية المدن من الفيضانات شدد حمام على أهمية تكثيف العمل الميداني وتفعيل الإجراءات الوقائية على غرار تنظيف وتجديد شبكات وقنوات الصرف الصحي وتنقية مجاري الأودية إضافة إلى هدم البناءات الفوضوية التي يتم إنجازها بطريقة “غير قانونية” على حواف الأودية. وأضاف أن هذه الإجراءات الوقائية يجب أن تتعزز بدراسات تقنية تهدف إلى تحديد مسار مجاري الأودية وتفادي انسدادها مشددا أيضا على تفعيل الإجراءات الرقابية والردعية لحماية مدن ولاية تبسة من الفيضانات. وبخصوص منح رخص حفر الآبار لتوفير مياه السقي الفلاحي، أكد وزير الموارد المائية أن “الأولوية تمنح لتوفير المياه الصالحة للشرب” لفائدة المواطنين عبر مختلف ولايات الوطن. ====== كانت قد توقفت في وقت سابق لأسباب تقنية استئناف أشغال ترميم الحاجز المائي التقليدي “أحباس” بالعطف في غرداية استؤنفت أشغال إعادة الاعتبار للحاجز المائي التقليدي (أحباس) ببلدية العطف (شرق مدينة غرداية) الذي كان قد لحقت به أضرارا جراء الفيضانات التي شهدتها المنطقة في الفاتح من أكتوبر 2008 بعد أن توقفت في وقت سابق لأسباب تقنية، حسب مسؤولي مديرية الموارد المائية بالولاية. وصرح مدير القطاع، حبيب بولنوار، أن هذه العملية التي أسندت ورشاتها للمؤسسة التقنية في الري “هيدرو تكنيك” في 2016 وحددت مدة الإنجاز ب 15 شهرا، بتكلفة مالية قدرها 480 مليون دينار، قد شهدت تأخرا في الأشغال لدواعي تقنية ميدانية. وتعكس عملية إعادة استئناف أشغال إعادة التأهيل مدى الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للمحافظة على التراث القديم (مادي ولامادي) لمنطقة غرداية المصنف “تراثا محفوظا”. ويكتسي مشروع إعادة الاعتبار لهذا الحاجز المائي التقليدي الذي شيد سنة 1263 في اتجاه المصب على بعد 4 كلم شرق منطقة العطف والمصنف من حيث نمطه العمراني وتاريخه تراثا ماديا أهمية قصوى من حيث التموين بالمياه والتموين الدوري لطبقة المياه السطحية بالمنطقة، حسب شروحات المهندس ورئيس مصلحة بمديرية الموارد المائية، توهامي بن أحمد. وقد أسندت دراسة إعادة الاعتبار لهذه المنشأة المائية العريقة لمكتب دراسات سويسري متخصص، وهي تمتد على طول 800 مترا وعرض 7.5 متر طولي (إلى القمة) وارتفاع ب 10 أمتار. وتم استكمال هذه الدراسة والمصادقة عليها، وقد صممت وفقا لمضمون مواثيق البندقية وبولونيا وفلورنسا المتعلقة بالمحافظة وترميم المواقع والمعالم الثقافية، مثلما شرح بن أحمد. وتتمحور حول المحافظة على القيمة التراثية للمنشأة التقليدية (أحباس) من خلال الفصل بين الأجزاء الأصلية والأجزاء البديلة بغية عدم المساس بالطابع الفني والتاريخي لهذا المعلم القديم، يضيف نفس المتحدث. وشملت الأشغال سد الفتحة الرئيسية للحاجز المائي التي تداعت بفعل التدفق الغزير للمياه الذي تجاوز حجم 1000 متر في الثانية خلال الفيضانات التي شهدتها المنطقة مطلع أكتوبر 2008 بالإضافة إلى ترميم وتدعيم قناة الصرف والضفة اليمني للوادي على ارتفاع الحاجز، كما أوضح ذات المسؤول . وستتمكن هذه المنشأة التي يتشكل حاجزها من تربة صلصالية (طين) من تخزين نحو 3.5 مليون متر مكعب من المياه الموجهة إلى زيادة منسوب الطبقة السطحية، فضلا عن توفير مياه سقي البساتين وواحات النخيل ببلدية العطف مثلما جري توضيحه. وستساهم هذه المنشأة المائية القديمة فور استكمال تلك الورشات إلى جانب الحواجز الثلاثة المنجزة بأعالي وادي ميزاب (المنبع) في تدعيم حجم تدفق مياه السيول للطبقة السطحية وسهولة في سيلان المياه الصاعدة مع تجنب خنق منظومة الجذور للنخيل. تجدر الإشارة أن دراسة إعادة الاعتبار وتأهيل هذا الحاجز المائي التي أعدت بمشاركة ممثلي المجتمع المدني المحلي ستسمح بحماية المنطقة والتجهيزات الموجودة (طرقات ومحطات التطهير) من أخطار الفيضانات، وظاهرة انجراف واحات النخيل وغيرها من المحيطات الفلاحية، حسب شروحات المتحدث ذاته. ويتوخى من المجهودات المضاعفة ضمن هذا المشروع وعلاوة على إعادة تأهيل هذه المنشأة المائية القديمة ضمان تسيير أمثل للمياه والمحافظة على هذه الثروة وكذا التربة، وإعادة الاعتبار للغطاء النباتي وتحسين القدرات العلفية بالفضاء الرعوي بالمنطقة. ولا يروم هذا المشروع الذي يسجل تقدما في الأشغال بنسبة بلغت 40 في المائة تحسين المداخيل ونوعية الإطار المعيشي للسكان المحليين من خلال استحداث مناصب شغل وحماية المستثمرات الفلاحية من أخطار الفيضانات فحسب بل أيضا التقليل من حدة الاختلالات الإيكولوجية المسجلة خلال السنوات الأخيرة بالمنطقة، وكذا حماية المنظومة الواحاتية باتجاه مصب الحاجز المائي (أحباس). =========== خلال حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري استهداف 35 ألف هكتار من شتى أنواع الحبوب بسكيكدة تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2019-2020 التي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري بولاية سكيكدة مساحة ب 35 ألف هكتار من شتى أنواع الحبوب، حسب المكلف بالإعلام بمديرية المصالح الفلاحية، رابح مسيخ. وأوضح ذات المصدر أن هذه الحملة التي تهدف حرث 35 ألف هكتار من القمح الصلب واللين والشعير تزامنت مع تساقط كميات معتبرة من الأمطار على المنطقة بداية من شهر سبتمبر الأخير. وبالإضافة إلى ذلك أفاد المكلف بالإعلام بأن تعاونية الحبوب والبقول الجافة قامت بتوفير كل البذور بأنواعها حيث خصصت ما يزيد عن 50 ألف قنطار من البذور فضلا عن الأسمدة بمختلف أنواعها، مضيفا بأن مصالح الفلاحة بالولاية تتوقع خلال الموسم الفلاحي الحالي تحقيق إنتاج يقدر ب 800 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب. وبعدما أوضح بأن حملة الحرث والبذر ستتواصل إلى غاية نهاية ديسمبر المقبل أشار ذات المصدر إلى أن كمية الحبوب التي تم جمعها على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة خلال حملة الحصاد والدرس الأخيرة بلغت 48 ألف و300 قنطار. بدوره أكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية سكيكدة حسين بوفنش بأن التعاونية قامت بتوفير للفلاحين وبكميات كبيرة كل أصناف الأسمدة سواء كانت فوسفاتية أو آزوتية ونفس الشيء -كما قال- بالنسبة للبذور إذ يتواجد بالتعاونية حوالي 100 ألف قنطار من البذور تكفي لتلبية كل طلبات الفلاحين مضيفا بأن احتياجات الولاية من البذور تقدر بحوالي 51 ألف قنطار والفائض سيتم توزيعه على باقي ولايات الوطن التي تعاني نقصا في البذور كما قامت التعاونية بوضع تحت تصرف الفلاحين حوالي 6 جرارات للحرث و30 آلة بذر. من جهته أفاد المدير الجهوي لبنك التنمية الريفية محند ايبربيسان بأنه تم استقبال ما مجموعه 201 طلب للحصول على “قرض الرفيق” بقيمة مالية اجمالية ب 87 مليون و549 ألف دينار . وأضاف بأنه وبخلاف المواسم السابقة فقد تم تقديم تسهيلات للفلاحين لاسيما فيما يخص إعداد الملف قصد تشجيعهم الاستفادة من هذا القرض المدعّم من قبل الخزينة العمومية بنسبة 100 بالمائة مشيرا على أن نسبة تسديد الديون من طرف الفلاحين المستفيدين من “قرض الرفيق” وصلت إلى 98 بالمائة. ويبلغ حاليا عدد الفلاحين المسجلين بغرفة الفلاحة للولاية 19 ألف و500 فلاح مسجل في جميع الشعب منهم 3 آلاف منخرط متخصص في شعبة الحبوب سيستفيدون من البطاقة البيانية التي ستمكنهم من الاستفادة من دعم الشباك الموحد، حسب تأكيد رئيس الغرفة الفلاحية مراد بورقوق. ============== من المقرر أن تم العملية شهر نوفمبر الداخل توزيع أزيد من 480 وحدة سكنية و21 قطعة أرضية بأم البواقي سيتم في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل بمناسبة إحياء الذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية توزيع 484 وحدة سكنية من مختلف الصيغ و216 قطعة أرضية عبر عدة بلديات بولاية أم البواقي، حسب مدير السكن، فوضيل بن يونس. وأوضح ذات المسؤول أن هذه الحصة السكنية تشمل 400 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري والتي سيتم توزيعها ببلدية عين كرشة بالإضافة إلى توزيع 30 سكن ترقوي مدعم ببلدية قصر الصبيحي و54 سكنا اجتماعيا تساهميا ببلدية عين البيضاء. وبخصوص توزيع القطع الأرضية المندرجة في إطار التحصيصات الاجتماعية البالغ عددها 216 قطعة والتي سيتم توزيعها بنفس المناسبة فستشمل مواطني كل من بلديات عين البيضاء والزرق وبريش وفكيرينة بالإضافة إلى بلدية وادي نيني، وفقا لذات المتحدث. وأضاف بن يونس أن ذات المناسبة ستشهد توزيع 50 مقررة إعانة لبناء سكنات ريفية على مواطني معظم بلديات ولاية أم البواقي. ========= مقررة في الفترة بين 26 و30 أكتوبر الجاري تنظيم الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية للحروفيات بتلمسان ستقام بتلمسان الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية للحروفيات ما بين 26 و30 أكتوبر الجاري، حسب مسير المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي لتلمسان أحمد لصنوني. ووفقا لمسير المؤسسة الثقافية، فإن هذه الطبعة ستعرف مشاركة 14 فنانا مختصا في الحروفيات من ولايات تلمسانوالجزائر العاصمة وأدرار وورقلة وسطيف وأم البواقي. وستتضمن التظاهرة التي ستقام بدار الثقافة “عبد القادر علولة ” إنجاز لوحات في الحروفيات بتوظيف الحرف العربي في الفن التشكيلي حول موضوعي أحداث 17 أكتوبر 1961 واندلاع ثورة نوفمبر 1954. وسيتم انتقاء أحسن ثلاثة أعمال من طرف لجنة مكونة من أكاديميين وفنانين متحصلين على إجازات دولية في مجال الخط العربي باعتمادهم على معايير متعلقة بجمالية اللوحة والتقنيات المعتمدة لكتابة وتجسيد هذه الحروفيات والألوان المستعملة ومختلف المقاييس الأخرى. وصرح ذات المتحدث أن هذه الطبعة سيتخللها تنظيم محاضرات حول الخط العربي ومسابقة تصميم أحسن لافتة إشهارية حول موضوع الحروفيات وكذا ورشات للأطفال يؤطرها أعضاء من لجنة التحكيم لتلقينهم مبادئ أولية في كتابة الحروفيات. وتهدف هذه التظاهرة إلى التعريف أكثر بهذا الفن ومجالات توظيفه خاصة في الفن التشكيلي والسماح للفنانين المشاركين بتبادل الأفكار والخبرات كما أشير إليه. ======= تحسبا للألعاب المتوسطية 2021 عرض 120 مشروع عمل فني لتزيين مدينة وهران تم تحضير ما لا يقل عن 120 مشروع عمل فني لإنجاز مجسمات وتماثيل وجداريات تهيئة حدائق وساحات عمومية تحسبا لتزيين مدينة وهران وذلك في إطار استعداداتها لاحتضان للطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط في صائفة 2021، حسب مصالح الولاية. وسهر 85 فنانا ومهندسا معماريا وحرفيا من داخل وخارج الوطن على انجاز هذه الأعمال التي تم عرضها الخميس بمقر الولاية وبحضور الوالي عبد القادر جلاوي الذي تلقى عرضا حول هذه المشاريع المقترحة في إطار تزيين مدينة وهران لاستقبال ضيوفها خلال الموعد المتوسطي المقرر من 25 جوان إلى 5 جويلية 2021، وفق نفس المصدر. وأشارت خلية الإعلام والاتصال بالولاية إلى أن لجنة تقنية وفنية تم تنصيبها لانتقاء أفضل المشاريع، مع السهر على تجسيدها على المديين القريب أو البعيد. ومن المقرر أن تمول هذه المشاريع لتجسيدها في المستقبل بفضل تركيبات مالية يساهم فيها مختلف الفاعلين على غرار المرقين العقاريين، الصناعيين والميزانيات المحلية للولاية والبلديات، يضيف نفس المصدر، مشددا على أن الوالي أسدى توجيهات من أجل التكفل بأكبر عدد ممكن من المشاريع المعنية. كما طلب ذات المسؤول من اللجنة التقنية تقديم اقتراحات وأعمال فنية تتعلق بإنجاز ما يسمى “أبواب حضرية” على غرار العديد من المدن الكبرى، يتم تشييدها وفقا لعدد الطرق الاجتنابية على مستوى ولاية وهران. في هذا السياق، وبالتنسيق مع هيئة المهندسين المعماريين والمدراء المعنيين، تم الاتفاق على إعداد دفتر شروط لتهيئة الأماكن والساحات العمومية غير المستغلة، وتجسيدها بنفس الطريقة مع الأعمال الفنية. ======== 916 دجاجة كانت موجهة للاستهلاك البشري حجز 18 قنطار من اللحوم البيضاء الفاسدة بمعسكر تمكن عناصر الشرطة للأمن الحضري السابع بمدينة معسكر من حجز 18 قنطارا من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك البشري، حسب خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية معسكر. وتمت عملية حجز 916 دجاجة مذبوحة بوزن إجمالي قدر ب 18 قنطارا الخميس الماضي بالتنسيق مع اللجنة المختلطة لمراقبة الأنشطة التجارية في إطار مراقبة التجارة المنظمة ومحاربة كل مظاهر الغش عبر المحلات التجارية وحماية صحة المستهلك خلال خرجة ميدانية لمراقبة المحلات التجارية بمدينة معسكر. وقد تمت مراقبة مجموعة من المحلات المختصة في بيع اللحوم البيضاء والدجاج المشوي تبين خلالها مخالفة أصحابها لشروط الحفظ ليتم إثرها حجز وإتلاف المواد المذكورة وتحويل ملفات أصحابها إلى العدالة. ======= سيسمح بتكريس مختلف البرامج الحكومية المخصصة لتطوير الشعبة اعداد مشروع دفتر الشروط موحد لشعبة تربية النحل بتيزي وزو أعد المشاركون في أشغال الورشة الوطنية الأولى حول شعبة تربية النحل المنظمة بولاية تيزي وزو من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، مشروع دفتر شروط موحد حول شعبة تربة النحل. وخلال لقاء نظم من طرف مديرية التنظيم وتطوير الإنتاج الفلاحي التابعة للوزارة، حلل الممثلين بهذه المديرية ومديريات المصالح الفلاحية ل 7 ولايات والمجالس المهنية الوطنية والولائية لشعبة تربية النحل، مختلف المواد التي أدرجت في مشروع دفتر الشروط. وتم إعداد هذا المشروع، الذي سيتم عرضه على وزارة الفلاحة قصد المصادقة، انطلاقا من دفتر شروط تستعمله مديرية المصالح الفلاحية لولاية البليدة والذي تم اثراءه بملاحظات وتصحيحات المشاركين. في هذا الإطار أوضحت المديرة الفرعية لتطوير الشعوب الحيوانية، تومي ليلى أن هذا الاطار التنظيمي سيسمح بتكريس مختلف البرامج الحكومية المخصصة لتطوير شعبة تربية النحل. وينظم مشروع دفتر الشروط، لا سيما، كيفية إضفاء المعايير لبيوت النحل وكذا التزامات الممونين قصد حماية المستفيد (المربي) من خلال وضع تحت تصرفه عتاد مطابق للمعايير، فضلا عن ضمان تكوين إجباري للمربين الراغبين في الحصول على مساعدة الدولة، تضيف تومي. كما تمت خلال الورشة، التي عرفت مشاركة مربين ومختصين من ولايات تيزي وزو والبليدة وبومرداس والجزائر العاصمة وتيبازة والمدية والشلف وبجاية، مناقشة الصعوبات التي يلتقيها المهنيين في شعبة تربية النحل، حيث توجت هذه النقاشات بسلسلة من التوصيات قرأت في ختام الاشغال من طرف الأمين العام للغرفة الولائية للفلاحة، طارق بن عبد العزيز. وتتمحور معظم التوصيات حول الشق المتعلق بالتكوين، والتكوينات المتخصصة لصالح المربين المبتدئين والمحترفين وكذا لصالح البيطريين بهدف التمكن بشكل أفضل في الأمراض المتعلقة بهذا النشاط. وعلى الصعيد الصحي، انصبت التوصيات حول ضرورة ضمان العلاجات المتواجدة بالسوق من خلال تفادي نفاذ المخزونات ومكافحة المنتجات المقلدة. ======== رغم توفر الإمكانيات والي العاصمة يعترف بنقائص قطاع الصحة انتقد والي الجزائر العاصمة، عبد الخالق صيودة، النقائص العديدة التي يعاني منها قطاع الصحة بالولاية رغم الإمكانيات المعتبرة التي وفرتها الدولة للتكفل بصحة المواطنين. وأوضح والي العاصمة خلال اجتماع رفقة وزير الصحة محمد ميراوي ومسؤولي مختلف المؤسسات الإستشفائية بالجزائر العاصمة أن قطاع الصحة بالولاية يعاني من نقائص عديدة تؤثر على نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، مشيرا إلى سوء الاستقبال ونقص التوجيه للمرضى على مستوى بعض العيادات وعدم التكفل بهم بسرعة بتشخيص حالتهم ما يؤدي إلى توجيههم نحو المؤسسات الاستشفائية وهو ما يخلق ضغط كبير على هذه الأخيرة. وقال صيودة في هذا السياق أن عدم التكفل بسرعة بالمريض سببه عدم التزام بعض أعوان الصحة بالمداومات والحضور بشكل دائم على غرار غياب مستخدمي التصوير الطبي وتقنيي الصيانة لمختلف التجهيزات الطبية. كما عبر الوالي عن استيائه وغضبه من سلوكات بعض منتسبي المؤسسات الإستشفائية العمومية الذين وصفهم ب”عديمي الضمير” الذين “يوجهون المرضى نحو العيادات الخاصة نظير حصولهم على عمولة” داعيا إلى “مراقبة هذه السلوكات السلبية ومحاربتها بصرامة”. وانتقد والي العاصمة وضعية النظافة والتطهير ببعض المؤسسات الصحية بالعاصمة حيث، بالرغم الميزانية المخصصة التي رصدت من طرف الدولة، غير أنها تعاني الإهمال وتراكم النفايات وهو ما يسيء للقطاع الصحي. أشار الوالي إلى ظاهرة سلبية تميز مختلف المؤسسات الإستشفائية بالعاصمة وهي “التوقف العشوائي للسيارات داخل المؤسسات الصحية” الأمر الذي يعيق حركة سيارات الإسعاف على غرار مستشفى مصطفى باشا الجامعي الذي “تحول إلى حظيرة عشوائية”، حسب ذات المسؤول. وأكد عبد الخالق صيودة أن لقاءه هذا مع مسؤولي قطاع الصحة هو فرصة لتقييم أداء المؤسسات الصحية وتشخيص واقع القطاع بالعاصمة. وفي هذا الإطار أشار والي العاصمة أن الخريطة الصحية بالولاية تتوفر على إمكانيات معتبرة للتكفل بصحة العاصمي والوافدين للعاصمة وتتمثل في 5 مراكز استشفائية جامعية و12 مؤسسة استشفائية متخصصة و8 مؤسسات عمومية استشفائية و10 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية و82 عيادة متعددة الخدمات و158 قاعة علاج و17 مركز للصحة العقلية و16 مركزا لحقن الدم و96 وحدة الكشف المتابعة وكذا 969 صيدلية. وفيما يخص مشاريع قيد الإنجاز بالولاية، أشار الوالي إلى مركز جراحة القلب للأطفال بسعة 80 سريرا بمعالمة ومؤسسة أمراض الشيخوخة بزرالدة ومركز الأمومة والطفل ببابا حسن وعيادة التوليد بهراوة بسعة 60 سريرا إلى جانب مشاريع إنجاز 16 عيادة متعددة الخدمات. كما أشار الوالي إلى الانطلاق قريبا في انجاز 3 مستشفيات بسعة 120 سريرا بعد رفع التجميد عليها تقع على مستوى بلديات الرغاية عين بنيان وبراقي، مبرزا عمليات تأهيل بعض الهياكل الصحية من ميزانية الولاية ضمنها تأهيل عادتين بالرايس حميدو وبراقي بميزانية 10 ملايير سنتيم وشراء 4 سيارات إسعاف بغلاف مالي قدر ب 4 ملايير سنتيم.