اهتز سكان ولاية تبسة نهاية الأسبوع على خبر قتل أم لطفليها الرضيعين، وتعود تفاصيل هذه المأساة عندما خرجت الأم البالغة من العمر 27 سنة مسرعة إلى مصالح الأمن وسلمت نفسها معترفة بقتلها لطفليها الرضيعين البالغين، الأكبر سنتين والأصغر 8 أشهر خنقا حتى الموت . وعلى الفور تنقل رجال الأمن إلى منزل المتهمة بحي الزاوية عشية الخميس أين عثروا على جثتي الطفلين مقتولين، وبعد اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ومعاينتهما من طرف المختصين قامت مصالح الحماية المدنية بنقلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عاليا صالح بتبسة لإجراء عمليات التشريح الطبي. وباشرت بفتح تحقيق مع الضحية وكل من له صلة بها لمعرفة ملابسات هذه الجريمة الأولى من نوعها بتبسة، وترجح مصادر مطلعة أن تكون المرأة تعاني من اضطرابات نفسية جراء الفقر والمعيشة المادية المزرية التي تحياها وعجزها عن التكفل بمصاريف طفليها كون زوجها محبوس لمدة طويلة.