تأسف محمد صديقي رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية أمس، لكون الهيئة التي يرأسها لا تتمتع بصلاحيات كبيرة في الدور الذي تقوم به خلال المسار الانتخابي باعتبار أنها تقوم ب"المراقبة والإخطار". وقال صديقي إنّ لجنته ليس لها صلاحيات كبيرة، وأنّ دورها الأساسي يتوقف عند "المراقبة والإخطار، واعتبر صديقي أنه من المفروض أن يكون دور اللجنة التي يرأسها "متكاملا" مع دور اللجنة الوطنية، للاشراف على الانتخابات المحلية المتكونة من القضاة غير أن الواقع - كما قال - "غير ذلك".