أمر نهاية الأسبوع الماضي وكيل الجمهورية لدى محكمة بريكة في باتنة، مصالح الدرك الوطني في بلدية بيطام بفتح تحقيق في الشكوى التي قدّمها أحد المواطنين، متهما «مير» بلدية بيطام ومتصدّر قائمة الأفالان في نفس الوقت، بالتزوير واستعمال المزور في وثائق غير واقعية. وقائع القضية ترجع إلى وقت سابق حين قام المتهم في قضية الحال بتزويرعقد حيازة أرض متواجدة بمنطقة جلفة بلقريشي في بيطام، ملك للمواطن المشتكي المدعو «ن»، وحوّله باسم مواطن آخر «ل»، الأمر الذي أنكره الشهود تماما حيث أكدوا أنهم لم يوقّعوا على العقد الذي زوّره «المير» الذي وُجّهت له تهمة التزوير في وثائق غير واقعية، جدير بالذكر أن مناضلي قسمة الأفالان في بيطام كانوا قد احتجّوا في وقت سابق مطالبين بتنحية المير من قائمة المحليات المقبلة إذ اعتبروه غير مؤهّل، في وقت أكّدت فيه مصادر أفلانية رفيعة المستوى بباتنة أنه من الأميار الأكفّاء على مستوى الولاية وله نجاحات سابقة في تسيير البلدية. وفي سياق منفصل، نشبت شجارات وتشابك بالأيدي بين مناضلي الأفالان بالمركز الثقافي في بريكة الأيام القليلة الماضية بسبب خلاف حول قائمة المترشحين للمحليات ببريكة، وهما القضيتان اللتان زلزلتا بيت الأفالان بباتنة عشية الإنتخابات المحلية.