من المقرر أن تتم العملية في مارس المقبل أعلن والي ولاية وهران عبد القادر جلاوي، أول أمس أنه ينتظر استلام أربعة مستشفيات إضافة إلى مركز لكبار المحروقين خلال شهر مارس القادم. وأوضح الوالي خلال زيارة تفقدية لمشاريع المنشآت الصحية التي هي في طور الإنجاز بالولاية ، أن الأمر يتعلق بمستشفيين من 240 سرير في طور الإنجاز ببلديتي قديل وسيدي الشحمي ، غير بعيد عن حي النجمة (شطايبو سابقا) ، تشرف على تجسيدهما شركة تركية إضافة إلى مستشفى من 120 سرير يجري انجازه بوادي تليلات وآخر من 60 سرير ببلدية الكرمة تنجزه شركة جزائرية خاصة. و أبرز الوالي في لقاء صحفي أن الدولة الجزائرية خصصت مبالغ ضخمة لقطاع الصحة في ولاية وهران مبرزا أن هذه المستشفيات لا تنقص في شيء عن الهياكل الأوروبية من ناحية النوعية. كما أوضح أن هذه المستشفيات لديها طابع جهوي حيث يمكن أن تستقبل مرضى من الولايات المجاورة مضيفا أنه سيتم استغلالها خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام بوهران في 2021. ويقع المركز الوطني لكبار المحروقين، الذي ينتظر تدشينه خلال شهر مارس القادم، بحي “ايسطو” غير بعيد عن المؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر”. وقد وصلت نسبة تقدم الأشغال بهذا المرفق الذي يعد الثاني على المستوى الوطني بعد مركز سكيكدة إلى 98 بالمائة فيما بلغت تكلفته أكثر من 2.38 مليار دينار وسيسمح هذا المركز بتدارك النقص فيمل يتعلق بالتكفل بكبار المحروقين. أما فيما يتعلق بالمركز الوطني لمكافحة السرطان، الذي يعرف تأخرا كبيرا خصوصا فيما يخص تحضير دفتر الشروط للكثير من أجنحته، أشار الوالي الى أن إنجازه بتكلفة تقدر ب 3.45 مليار دينار يستجيب للسياسة الوطنية للتكفل بمرضى السرطان. وأضاف جلاوي أن هذا المرفق سيكون مركزا وطنيا مرجعيا للبحث والخبرة والتقييم والملاحظة والتكوين والتعليم، من شانه أن يحدد السياسة العلاجية في علم الأوبئة والعلوم الإنسانية والاجتماعية وحتى في أخلاقيات الصحة. كما سيكون الابتكار في الكشف والتجارب الكيميائية إضافة إلى تطوير طرق علاجية جديدة من مهام هذا المركز، حسب نفس المسؤول. من جهة أخرى، تعرف بعض المشاريع التي تمت زيارتها تأخرا بسبب انتظار الميزانيات وبطء إعداد دفاتر الشروط وعدم تسديد مستحقات مؤسسات الإنجاز. واعتبر الوالي في هذا الصدد أنه رغم التأخرات المسجلة وبعض النقائص، فان الوضع تحت السيطرة، مذكرا أن هناك جدول زمني للإنجازات والاستلام يستوجب احترامه.