أعلن فيسينزو نيسي الرئيس المدير العام الجديد لشركة جازي عن ارتفاع عدد متعاملي الشركة بالجزائر إلى 18 مليون زبون، بفضل حملة استثمارات وصلت قيمتها إلى 231 مليار دج، كانت نتاج 20 ألف مؤسسة فرعية لخدمة المواطنين تمخضت عنها 4 مليارات ساعة من الاتصالات، و7.5 مليار من الرسائل القصيرة. وقال فيسينزو نيسي في ندوة صحفية نشطها أمس بفندق الهيلتون بالعاصمة بمناسبة احتفال “جازي” بعيد ميلادها العاشر مع الجزائريين تحت شعار “مرحبا بالغد”، أن شركتنا الرائدة في مجال الهاتف النقال مستعدة لاستغلال الفرصة التي أفصح عليها كل من عبد المالك سلال الوزير الأول رفقة مصطفى بن بادة وزير التجارة، والقائلة بتشجيع وتسهيل ظروف الاستثمار الأجنبي بالجزائر، وسنعمل على تطوير خدماتنا تماشيا مع التطورات التي يشهدها عالم الاتصالات قصد إرضاء زبائننا وتدعيم صدارتنا للسوق الجزائرية بفضل سياستنا المنفردة التي منحتنا هذا الإنجاز”. وبخصوص تقنية الجيل الثالث التي صارت هاجسا أرقّ الجزائريين أوضح المتحدث أن معالم تجسيدها في الجزائر لا تزال غامضة، في ظل عدم إقرار الحكومة والوزارة المعنية بإطلاقه رسميا في ظل عدم توفر شبكة التغطية الكفيلة باحتوائه، مبرزا أن “فيبلينكوم” يملك الخبرة الكافية لتجسيد هذا المشروع في الجزائر بعد تبني الأخيرة طبعا لمشروع الجيل الثالث. هذا وبمناسبة عقد من النجاح كشف الرئيس المدير العام لجازي عن قرار إطلاق مشروع “فكرة” القاضي بتنظيم مسابقة وطنية خاصة بالأطفال ذوي ال 10 سنوات لتقديم رسوم تجسد مخيلتهم عن جازي، حيث سيتم انتقاء الأفضل منها وترويجها في شكل لوحات إشهارية بإشراف جازي، وتسليم الفائزين جائزة تتمثل في مكتب وجهاز حاسوب فضلا عن طابعة، هذا للمحافظة على مكانة الشركة التي أحبها الجزائريون لدى الجيل الصاعد، مخصصة لذلك موقعين إلكترونيين لتواصل المعنيين بهذا الشأن: [email protected]، إلى جانب www.avoir10ans.com. كما كشف المتحدث عن ندوة صحفية سيتم تنشيطها في ال 10 من شهر ديسمبر المقبل بفندق الأوراسي قصد عرض البرنامج التفصيلي لمشاريع الشركة المستقبلية في الجزائر، هذا بعدما استذكر الإيطالي فيسينزو نيسي اللحظات المؤسسة لمستقبل شركة جازي بالجزائر وكل ما رافقها من شك وأفراح وفخر ونجاح خلال 10 سنوات - على حد تعبير المتحدث-، الذي قال “نحن نشعر بعد مرور 10 سنوات بمدى محبة وتعلق كل من هم غالين على قلوبنا”- في إشارة منه إلى زبائن جازي بالجزائر-، مضيفا “أصبحنا نملك أفضل أصدقاء في العالم، أصدقاء نتعطش وإياهم للبناء والمعرفة، للمحاولة والنجاح، فلا مراد لنا سوى أن نندهش ونبتكر ونتشارك”، منوها بالقول أن” تفاؤلنا قوتنا، ومخيلتنا الواسعة إبداعنا، والمستقبل مصدر طاقتنا”.