بتكلفة فاقت 26 مليون دينار تم بولاية خنشلة الشروع في عمليات إعادة تأهيل وترميم 14 مؤسسة تابعة لقطاع التكوين المهني، حسب ما أفاد به المدير الولائي للقطاع عبد العزيز قادري. وأكد ذات المسؤول أنه تم مؤخرا الانطلاق في عمليات تهيئة وإعادة الاعتبار وتجهيز مختلف مؤسسات التكوين المهني عبر بلديات الولاية بهدف تحسين ظروف العمل للأطقم الإدارية والبيداغوجية المتربصين. وأضاف أن الغلاف المالي الذي تم رصده لإنجاز مختلف العمليات المتعلقة بإعادة تأهيل مختلف الملحقات ومراكز التكوين المهني البالغ عددها 14 مؤسسة تكوينية يقدر بأزيد من 26 مليون دينار. وأوضح أن طبيعة أشغال التهيئة التي ستمس مراكز التكوين المهني التي سجلت عليها بعض التحفظات بسبب قدم البنايات تتمثل في أشغال الكتامة للأقسام والورشات والأجنحة الإدارية، بالإضافة إلى إصلاح أجهزة التدفئة وترميم دورات المياه وطلاء الجدران وتركيب زجاج النوافذ. وأضاف ذات المسؤول أنه تم ضمن ذات العملية الانطلاق مؤخرا في أشغال التهيئة الخارجية لمشروع التهيئة الخاصة بتوسعة ملحقة التكوين المهني ببلدية متوسة، مشيرا إلى أنه تم رصد غلاف مالي بأزيد من 7 ملايين دينار من أجل إتمام هذه العملية. كما تم تخصيص غلاف مالي يزيد عن ال 16 مليون دينار من أجل القيام بأشغال التهيئة وإعادة تأهيل 13 مؤسسة تكوينية متواجدة ببلديات خنشلة وقايس وأولاد رشاش وعين الطويلة وششار وبابار والحامة والمحمل وشيلية. وكشف قادري أنه تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بأزيد من 2 مليون دينار لإتمام ما تبقى من أشغال بناء ثلاثة سكنات وظيفية على مستوى مركز التكوين المهني ببلدية أولاد رشاش بعدما تم في وقت سابق فسخ العقد مع المقاولة السابقة المكلفة بإنجاز المشروع وتعيين مقاولة جديدة شرعت مؤخرا في استكمال ما تبقى من الأشغال. وتوجد ثلاثة مشاريع تابعة للقطاع انتهت بها الأشغال مؤخرا ويتعلق الأمر بعمليات توسيع ملحقات التكوين المهني ببلديات الرميلة وطامزة ولمصارة في الوقت الذي ينتظر فيه توصيل الغاز الطبيعي للمطعم والسكنات الوظيفية بملحقة لمصارة من أجل غلق العملية، حسب ما ذكره مدير القطاع. وتحصي ولاية خنشلة حاليا 24 مؤسسة تابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين بقدرة استيعاب نظرية تقدر ب 4850 منصب تكويني، منها معهدان وطنيان متخصصان و15 مركزا للتكوين المهني والتمهين وسبع ملحقات للتكوين المهني أغلبها مجهزة بمطاعم تقدم في مجموعها 1660 وجبة يوميا.