تقرر بداية من الأسبوع القادم الشروع في عملية واسعة من أجل ترحيل المهاجرين الأفارقة المتواجدين بشوارع وهران، حيث جندت مصالح الأمن لهذه العملية حسب ما علمناه من أحد المسؤولين بالولاية التي ستنسق مع المصالح الأمنية وفرق الحماية المدنية لإنجاح هذه العملية التي لا تخلوا من الصعوبة. تقرر بداية من الأسبوع القادم الشروع في عملية واسعة من أجل ترحيل المهاجرين الأفارقة المتواجدين بشوارع وهران، حيث جندت مصالح الأمن لهذه العملية حسب ما علمناه من أحد المسؤولين بالولاية التي ستنسق مع المصالح الأمنية وفرق الحماية المدنية لإنجاح هذه العملية التي لا تخلوا من الصعوبة. وذلك بعد تكاثر عدد المهاجرين الأفارقة القادمين من دول الساحل والصحراء واكتساحهم لشوارع وهران، التي اتخذوها منطقة لجوء وعبور مؤقت من أجل معاودة الهجرة نحو أوروبا، ولجوء غالبيتهم إلى التسول كمصدر للإسترزاق واتخاذهم، المساجد والساحات في العديد من الأحياء على غرار حي العثمانية، المدينةالجديدة، حي يغموراسن، حي العين البيضاء وكوشة الجير وغيرها من الأحياء المنتشرة بوهران كملجئ لهم. بخصوص عملية الترحيل فإنه من المقرر أن يرحل هؤلاء الأفارقة إلى ولاية تمنراست بأقصى الجنوب الجزائري، أين سيتم بعدها ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية وستتكفل المصالح السالفة الذكر بعملية النقل والإطعام لهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين والذين تجاوزت مدة إقامة بعضهم وتواجدهم على التراب الجزائري بطريقة غير شرعية السنة. فيما لم تذكر المصالح المكلفة بعملية إجلاء الأفارقة عددهم لعدم وجود إحصائيات دقيقة حول عددهم ولتضاعف أعدادهم منذ إندلاع الحرب في دول الساحل والصحراء، ونزوح العديد منهم إلى الجزائر التي دخلوها بطريقة غير شرعية عبر شبكات مختصة في تهريب البشر مقابل 1500 أورو للفرد الواحد. للتذكير فقد بات تواجد المهاجرين الأفارقة بكثافة يشكل معضلة حقيقية ويضاعف مظاهر البؤس وينذر بخطر إنتشار الأوبئة والأمراض المعدية على غرار السل والتيفوئيد، التي تعتبر من الأمراض المعدية ويحملها هؤلاء الأفارقة من بلدانهم الأصلية بالإضافة إلى غياب شروط النظافة عندهم.