قامت مصالح شرطة الحدود بترحيل أكثر من 31 ألف مهاجر غير شرعي، خلال الثلاث سنوات الماضية أغلبهم من دول الساحل الإفريقي، مالي، نيجر وتشاد· ولم تقتصر عملية الطرد على الرعايا الأفارقة فقط بل الرعايا الأسيويين كباكستان والهند وأفغانستان، فيما بلغ عدد المهاجرين السريين الذين تم ترحيلهم لبلدانهم خلال هذا العام حوالي 2123 شخص· ويتم توقيف أغلب هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين ببعض الولايات في الشمال كالعاصمة وتلمسان ووهران، بالإضافة إلى الولايات الداخلية كالأغواط وبعض مدن ولايات الجنوب كوادي سوف وحاسي مسعود يدخلون غالبا من مالي والنيجر نحو الولايات الداخلية للجنوب الجزائري كتمنراست وإليزي، ويحاول أغلب المهاجرين غير الشرعيين البقاء في ولايات الغرب كتلمسان خاصة في مغنية التي يوجد بها مركز لتجميع هؤلاء قبل ترحيلهم إلى بلدانهم، أي بعد صدور أوامر قضائية بذلك، ويحاول العشرات منهم الوصول إلى المغرب ثم إسبانيا قصد بلوغ الالدواردو المفقود· وتؤكد إحصائيات مصالح شرطة الحدود أن المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول الساحل يشكلون نسبة 70 بالمائة، من المهاجرين الذين يتم ترحيلهم إلى بلدانهم وغالبا ما يتورط أغلبهم في مختلف أنواع الجرائم المنظمة العابرة للحدود كتهريب المخدرات والسلع·