تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ، علي بن فليس ،أمس بفتح الحدود البرية المغلقة بين الجمهورية الجزائرية و المملكة المغربية و إطلاق مشروع الغاء إجبارية التنقل بجوازات السفر و الاكتفاء ببطاقة الهوية لمواطني البلدين لكن ليس على حساب القضية المغربية على حد قوله. أعلن بن فليس في تجمع شعبي حاشد احتضنه المسرح الجهوي عز الدين مجوبي، أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سبعكل على تجسيد مشروع اندماج مغاربي يسمح للمواطنين بحرية التنقل ببطاقة الهوية (بطاقة التعريف الوطنية) والعمل والإقامة دون ترخيص وأكد بن فليس، في كلمته المطولة على أن دول المغرب العربي الكبير "في أمس الحاجة إلى بناء اتحاد المغرب العربي الحقيقي"، واصفا إياه ب"النسر الذي لم يُحلق بسبب المشاكل التي تُعيق دوره و لكنه شدد أن ذلك لن يكون أبدا على حساب حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".و حذر بن فليس من تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة مستبعدا فكرة انسحابه من السباق مبكرا رغم أن "الماطش مبيوع لكني سأخوض اللعب إلى لآخر لحظة" على حد اتهامه. و ذكر المترشح الذي سبق و أن دخل المنافسة على قصر المرادية في 2004 أن "أفكاره تتعرض للسرقة على غرار مقترح انشاء صندوق للنساء المطلقات"رغم أن هذه الفكرة كانت مطلب اتحاد النساء الجوائريات منذ سنوات.الى ذاك التزم المترشح الحر"بوضع دستور توافقي" بمشاركة جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والمجتمع المدني خلال السنة الأولى من العهدة الرئاسية القادمة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. و شدد منشط التجمع "ألتزام أنه في حال انتخابي رئيسا للجمهورية بوضع دستور توافقي ينبثق عن حوار ونقاش مع جميع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني للبلاد". وأضاف بن فليس في هذا السياق أن "مشروع الدستور التوافقي سيعرضه على الشعب للتصويت عليه " مبرزا أن "مشروع الدستور الذي سيعمل عليه سيرسى برلمان قوي وتمثلي لعمق الشعب ويجعل منه سيدا قادرا على محاسبة الحكومة وإنشاء لجان التحقيق ومحاسبة الوزراء". كما تعهد نفس المترشح ب"انشاء حكومة وحدة وطنية مفتوحة للجميع ولاتقصي أحدا تشتغل لمدة مدة 3 سنوات من المهام الأساسية لهذه الحكومة وقف نهب المال العام". واضاف أن "الشعب الجزائري اليوم طموح للتغير وبناء دولة عصرية وقوية تكون فيها السيادة للشعب والتنافس في حب الجزائر وخدمة البلاد".