كشف المرشح للرئاسيات المقبلة، علي بن فليس، عن الخطوات التي سيتبعها في حال إنتخابه، لإستجاع المال المنهوب في الداخل والخارج. وأكد بن فليس، خلال منتدى الحوار، اليوم الأربعاء، بأنه من الممكن أن تسترجع الجزائر ما نهب منها، في الداخل والخارج، فالكثير من الأموال المهربة موجودة بالجزائر. وعن إسترجاع المال المنهوب في الخارج، قال بن فليس، أن هناك 5 إجراءات للمساهمة في استرجاع ما يمكن استرجاعه. ومن هذه الإجراءات، يضيف بن فليس، العمل الدبلوماسي، فهناك اتفاقيات دولية لمحاربة التهريب والفساد. واقترح ذات المتحدث، أن تتوجه الدبلوماسية الجزائرية إلى الدول المعنية، لطرح موضوع استرجاع تلك الأموال. ويتمثل الإجراء الثاني، في إرسال قضاة لتلك الدول، للتعرف على تشريعاتها، ومعرفة كيفية التعامل معها في هذا الخصوص، يضيف بن فليس. وتابع ذات المتحدث: “ثم يرجع القضاة إلى أرض الوطن ويقومون بإعداد ملفات، تكون مقبولة على الأقل من ناحية الشكل”. وأضاف: “الخطوة الرابعة، تتمثل في وجود مرصد خاص للأمم المتحدة، يتعلق بإسترجاع الأموال المنهوبة، علينا تفعيله”. وأخيرا، يوجد مخابر محاماة، متخصصة في كيفية إسترجاع الأموال المنهوبة، يمكننا إستغلالها، يضيف بن فليس. وأكد المرشح لإنتخابات 12 ديسمبر، بأنه وبإتباع هذه الخطوات، من الممكن إسترجاع المال المنهوب.