أكد رفضه لدعوة من أجل المشاركة في هذا المسعى “أتباع العصابة ركبوا موجة الحراك ويريدون تبني المعارضة” كشف، عبد القادر بن قرينة، المترشح للرئاسيات المقلة، إن عبد العزيز بوتفليقة، كان يخطط لتعديل دستوري يقسم الجزائر إلى فيدراليات، وأنه إقترح على الجهات السياسية التي شاركته هذه الرؤية تشكيل مجلس تأسيسي، مؤكدا أنه رفض دعوة مباشرة للمشاركة في هذا المسعى. قال رئيس حركة البناء الوطني، في تجمع شعبي، نشطه أمس بولاية البيض، “مسؤول موجود حاليا في سجن الحراش، ورئيس مؤسسة دستورية، قدما لي عرضا من سعيد بوتفليقة، للمشاركة في ورشة تعديل الدستور في أوت 2018 ، وعندما رفضت أخبراني أن المشروع مشروع بوتفليقة عبد العزيز، فاستقبلتهما، فقالا لي فرنسا موافقة عليه وكذلك الدولة العميقة .. فسألتهم عن الجيش أخبروني أنه لا يهم فرفضت الانضمام إليهم”. هذا وحذر بن قرينة، من عملاء لفرنسا مندسين في أوساط الجزائريين يسعون لتفجير حرب أهلية في بلادنا، يصورون الفيديوهات ويرسلونها إلى ما وراء البحار لنشرها في “اليوتوب”. كما هدد المترشح لاستحقاق 12 ديسمبر القادم، بفضح أتباع العصابة الذين ركبوا موجة الحراك الشعبي بحجة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ويريدون كما قال تبني المعارضة حاليا. من جهة أخرى، أكد المتحدث، أن غالبية الشعب الجزائري تساند الانتخابات، وأن الذين يرفضونها أقلية، مشيرا إلى أنه لا يضيق صدره من المعارضة وانتقادات الصحافة، وأنه يعدهم بالاحترام وضمان سماع أصواتهم إذا ما إنتخب رئيسا للبلاد.