توقيف 17 متظاهرا رافضا للرئاسيات بمستغانم أصدرت محكمة سطيف أمس حكمًا بالبراءة لصالح متهمين تم توقيفهما في مسيرة الجمعة 40 وبحوزتهما الراية الأمازيغية. أعلن سعيد صالح، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الأمر يتعلق بكل من ناصر غوا، وكرو أرزقي. كما أفرجت محكمة سكيكدة، عن الشاب العيدوني وليد، الذي تم توقيفه في مسيرة الجمعة الماضية أيضا وهو يلتقط صور بالراية الأمازيغية، بحسب ما نقله محاميه بوبكر حمايلي، على أن يتم استدعاء المتهم للمثول أمام وكيل الجمهورية شهر جانفي القادم. من جهتها أطلقت محكمة الأغواط، سراح صلاح الدين عبد العالي، بغرامة مالية لقضيتن، الأولى تتعلق بإهانة هيئة نظامية، والثانية تخص التحريض على التجمهر عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، أوقفت قوات الأمن بمستغانم أول أمس 17 شخصا بسبب تنظيم مظاهرة ليلية بوسط المدينة تنديداً بإجراء الانتخابات، حاولوا تحويلها إلى مسيرة في اتجاه مقر السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، على أن يمثلوا اليوم أمام وكيل الجمهورية، بتهمة المساس بالسكينة العامة وتنظيم مسيرة غير مرخصة. وفي سياق متصل نظم صباح أمس متظاهرون وقفة تضامنية مع المعتقلين ال 17 بوسط المدينة طالبوا فيها بإطلاق سراح المعنيين.