نظموا وقفة احتجاجية صاخبة أمام ملحقة الوزارة لتأكيد تمسكهم بمطالبهم ومواصلتهم الإضراب نظم أمس العشرات من أساتذة طور التعليم الابتدائي، وقفة احتجاجية صاخبة أمام ملحقة وزارة التربية بالعاصمة، جددوا خلالها تمسكهم بمطالبهم المهنية ودعوا الوزارة الوصية إلى فتح قنوات الحوار معهم، رافعين بذلك حدة الضغط على الوزير عبد الحكيم بلعابد، الذي فشل إلى حد الساعة في إحتوائهم رغم مبادرته بالخصم من رواتبهم، وتهديدهم بالفصل من مناصبهم، والإقتطاع من منحة المردودية الخاصة بهم. عبر المحتجون الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، عن سخطهم من استمرار تبني وزارة التربية الوطنية، لسياسية الصمت وعدم ردها إلى حد الساعة على انشغالاتهم، ما دفع بتنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي، إلى مقاطعة اختبارات الفصل الأول منذ يوم أول أمس، وفي هذا الصدد أكد موسى سليماني، المكلف بالإعلام على مستوى الأخيرة، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على هامش هذه الوقفة الاحتجاجية، التمسك من جهة بالتصعيد في حال استمر تعنت الوصاية، وبالحوار من جهة أخرى للوصول إلى اتفاق بشأن مطالب هذه الفئة من الأساتذة المتمحورة أساسا حول التطبيق الفوري لقرار إعادة تصنيفهم من الصنف 11 إلى الصنف 12، حسب القرار المؤرخ في أكتوبر 2014 والمتمم بتثمين الشهادات العلمية وبأثر رجعي، توحيد التصنيف إلى الصنف 13 لجميع الأطوار، واسترجاع الحق في التقاعد النسبي دون شرط السن، مع إلغاء إجبارية كتابة المذكرات باليد، وتوفير مذكرات صادرة عن المفتشية العامة للبيداغوجيا، ومعالجة إختلالات القانون الخاص، مع تخفيض الحجم الساعي بما يوافق المهام البيداغوجية الموكلة لهم، مع إعادة النظر في هيكلة التعليم الابتدائي نظرا لخصوصيته، كما تشدد هذه الفئة من الأساتذة، على تمكينها من الحق في السكن الاجتماعي، وإصدار نظام خاص بالتدريس في الجنوب يراعي طبيعة المنطقة وتباعد البلديات، وكذا تسوية وضعية الأساتذة المكونين وإعفائهم من الحراسة في الساحة، ومرافقة التلاميذ إلى المطعم، هذا إلى جانب مراجعة الضريبة على الدخل.