وأوضح بشأن الدور الجزائري "الجزائر دولة لديها خبرة في معالجة مشاكل المنطقة وكانت ترعى كل الحلول سابقا، لذلك فهي لها دور كبير في حل هذه الأزمة"، وأضاف بخصوص وفد أنصار الدين الموجود في الجزائر للتفاوض "كل أزمات المنطقة سابقا كانت تنتهي على طاولة الحوار والتفاوض بالجزائر ومن المنطقي أن يكون لها الآن نفس الدور، إذا كانت هناك إرادة سياسية لإيجاد حل من كافة الأطراف". وبشأن معلومات حول الضغط على حركة أنصار الدين لإنهاء تحالفها مع تنظيم القاعدة في المنطقة قال ولد بوعمامة "هذه حملة تشويه في حقنا ونعرف مصدرها وهو في المقام الأول الإعلام الفرنسي". وأوضح "نحن تنظيم مستقل له أيديولوجيته ومعركته الخاصة ولسنا تابعين لأحد ولا يوجد تحالف مع أحد وهي مجرد حملة ولا ندري عن أي تحالف يتحدثون". من جهة أخرى قال مصدر قريب من وفد جماعة أنصار الدين لوكالة الأنباء الفرنسية بباماكو إن هذه المجموعة لا علاقة لها بالارهاب مستعدة للتفاوض مباشرة مع سلطات باماكو، وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "ليست لنا أي علاقة بالارهاب، نحن ندين الارهاب، ونحن ندين كل من يخطف رهائن". وأضاف "نريد اتفاقا مع باماكو". وأكد أن مجموعته تؤيد السلام حتى إن تطلب الأمر الذهاب إلى باماكو" للتفاوض بشأنه مع السلطات المالية الانتقالية. وأوضح "نريد التفاوض مباشرة مع إخواننا في باماكو".