في وقت قرر مرشحون لرئاسيات 12/12 تطليق الحياة السياسية بعد خسارتهم في السباق نحو كرسي قصر المرادية، ونتحدث هنا عن كل من علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، رفض عز الدين ميهوبي، الأمين العام ل “الأرندي” بالنيابة، النسج على نفس منوال الإسمين السالفي الذكر، وأعلن على طرف النقيض في رسالة إلى الشعب، استمراره في العمل السياسي على الرغم من هزيمته في الاستحقاق الانتخابي الذي توّج المرشح الحر عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية.