ثمن موقف المؤسسة العسكرية وتعاملها مع “الحراك”، عبدالباري عطوان: أشاد عبد الباري عطوان، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، بالتداول السلمي على السلطة الذي شهدته الجزائر خلال السنة المنقضية، مؤكدا أن التجربة الجزائرية تعد نموذجا يحتذى به عالميا. وأوضح عطوان، في اتصال هاتفي مع برنامج “زوايا الأحداث” للقناة الإذاعية الأولى، أمس، أن الحراك الشعبي بلغ من خلاله الشعب الجزائري هدفه وبطريقة سلسة وانتخب رئيسا جديدا للبلاد، كما ثمن ذات المتحدث حكمة الجيش الجزائري الذي لم يصدر أمرا ولم يطلق رصاصة واحدة ضد المتظاهرين الذين يطالبون بمطالب شرعية، مضيفا أن هذه التجربة وصلت بسلاسة ويسر رغم العقبات والمؤامرات سواء من الداخل أو الخارج. وفي السياق ذاته اعتبر مخلوف ساحل، المحلل السياسي أن 2019 سنة “استقلال الجزائر” لأنها تشبه كثيرا سنة 1962 حيث خرج الجزائريون في حراك حير العالم وانتهى العام بانتخاب رئيس جديد للبلاد، من جانبه اعتبر أحمد كروش، المحلل السياسي أن الأولوية الآن هي للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر ويبدأ ذلك من خلال التعامل بحنكة مع الحدود الملتهبة خاصة الملف الليبي.