ثمن الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالباري عطوان التداول السلمي على السلطة الذي عرفته الجزائر خلال السنة المنقضية، مؤكدا أنه نموذج يحتذى به عالميا. وأوضح عطوان، في اتصال هاتفي مع برنامج “زوايا الأحداث” للقناة الإذاعية الأولى، الأربعاء، أن الحراك الشعبي بلغ من خلاله الشعب الجزائري هدفه وبطريقة سلسة وانتخب رئيسا جديدا للبلاد. وأشاد بحكمة الجيش الجزائري الذي لم يصدر – كما قال- أمرا ولم يطلق رصاصة واحدة ضد المتظاهرين الذين يطالبون بمطالب شرعية، مضيفا أن هذه التجربة وصلت بسلاسة ويسر رغم العقبات والمؤامرات سواء من الداخل أو الخارج. من جانبه اعتبر المحلل السياسي مخلوف ساحل 2019 “سنة إستقلال الجزائر” لأنها، مثلما يضيف، ” تشبه كثيرا سنة 1962 حيث خرج الجزائريون في حراك حير العالم وانتهى العام بانتخاب رئيس جديد للبلاد”. أما المحلل السياسي أحمد كروش فاعتبر أن الأولوية الآن هي للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر ويبدأ ذلك، حسبه، من خلال التعامل بحنكة مع الملف الليبي.