في أول جمعة في 2020 خرج أمس الجمعة الآلاف من مختلف فئات الشعب الجزائري في حراكهم ال45 في معظم الشوارع الرئيسية للعاصمة حيث طالبوا من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بحوار جدي وصريح من اجل الإقلاع بالجزائر نحو مستوى أفضل . جدد الجزائريون في اول جمعات السنة الجديدة 2020 حراكهم الشعبي تمسكهم بمطالب الثورة السلمية التي انطلقت في 22 فيفري الفارط والتغيير الجذري حيث رفعوا لافتات تحمل الإلحاح على بناء دولة القانون ودولة الكفاءات بعيدا عن الولاءات مع الدعوة لرحيل بقايا النظام السابق مع العمل الجاد لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية لضمان مستقبل الأجيال القادمة. وطالب المتظاهرون رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة فتح حوار جاد وحقيقي مع ممثلين حقيقيين للشعب الجزائري وليس الأحزاب السياسية التي تعرف كما حملته اللافتات بالانتهازية والتملق من اجل تحقيق مصالح ضيقة على حساب مصالح الشعب والبلاد كما عبر العشرات من المشاركين في الجمعة ال45 عن رفضهم للتشكيلة الحكومية الأولى لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مسجلين في سياق اخر ارتياحهم لاطلاق سراح موقوفي الحراك الشعبي في مقدمتهم المجاهد الرمز رائد جيش التحرير الوطني لخضر بورقعة وعشرات الشباب في مختلف ولايات البلاد. كما طالب الحراكيون السلطات العمومية بضرورة مواصلة الحرب على الفساد والعمل على استرجاع أموال البلاد التي هربتها العصابة الى بنوك أجنبية بمختلف عواصم العالم خاصة فرنسا محذرين في نفس السياق من ضرورة استهداف الأمن القومي الجزائري من طرف ما وصفوه بعملاء الخارج.