تنديدا بالرسم الضريبي الجديد المطبق على كل شخص يغادر التراب الوطني قام صباح الأحد العشرات من المواطنين المتوجهين إلى تونس على متن سياراتهم على غلق الطريق الوطني 44 على مقربة من بوابة المعبر الحدودي أم الطبول في ولاية الطارف، احتجاجا على الرسم الضريبي الجديد بقيمة 1000 دينار المطبق على كل شخص يغادر التراب الوطني، وهو الرسم الجديد الذي جاء في إطار قانون المالية 2020. وقد عبر المواطنون الغاضبون من هذا الإجراء الذي يزيد على كاهلهم أعباء مادية بعد أن قفز من 500 دينار إلى الضعف 1000 دينار، وقد شل هذا الاحتجاج عمليات العبور الحدودي في معبري الضفتين من والى تونس وسط أجواء جبلية باردة وماطرة، وحسب المترددين دوما على المعابر الحدودية البرية في سفريات إلى تونس لأغراض صحية أو مهنية أو علمية أو تجارية فان الرسم الضريبي الجديد يعتبر عبئا ماليا على المواطن الجزائري وخاصة إذا كان مرفقا بأفراد عائلته حيث يتضاعف الرسم حسب عدد أفراد العائلة. كما ندد المواطنون الناقمون من دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ في وقت ترفع فيه العديد من الشعارات لتعزيز التكامل وتنقل الأشخاص بين البلدين بحرية ودون متاعب على غرار المتاعب المالية التي فرضها قانون المالية 2020.