يضم كل التفاصيل عن 600 قرية وتجمع سكاني بالولاية سيتم بمستغانم قريبا إنشاء بنك معطيات وتطبيقية رقمية لتحديد مختلف الاحتياجات التنموية للمواطنين ولاسيما في المناطق النائية، حسب والي الولاية. وأبرز محمد عبد النور رابحي خلال لقائه بجمعية الصحفيين لولاية مستغانم أن “مصالح الولاية وبالتنسيق مع الدوائر والبلديات تعكف حاليا على إنجاز هذا النظام المعلوماتي الرقمي الذي يضم المعطيات التنموية الدقيقة لأزيد من 600 قرية وتجمع سكني ثانوي”. وسيتم في المستقبل تحويل هذه البنك المعلوماتي إلى تطبيقية رقمية بإمكانها متابعة الاحتياجات التنموية لساكنة الأرياف والتعرف على وضعية المشاريع المبرمجة والتخطيط بشكل جيد لمختلف العمليات التنموية، إستنادا لذات المسؤول. وأكد المتحدث أن “هذه التطبيقية تعتبر ورقة الطريق الثانية للتنمية المحلية بعد الانطلاق والانتهاء من تنفيذ الأشغال الاستعجالية التي دامت أزيد من سنتين (28 شهر) وساهمت في تحسين مختلف المؤشرات التنموية وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين”. وستساعد هذه الأرضية الرقمية التي ستدخل الخدمة قبل نهاية الشهر الحالي في التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين في مجال الربط بشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء وإيصال الغاز الطبيعي وشق الطرقات ومختلف البرامج التنموية الأخرى ، يضيف نفس المصدر. وتعكف ولاية مستغانم منذ سن تين على التحول التدريجي نحو استعمال الوسائط الرقمية لعصرنة وتحسين أداء الإدارة المحلية من خلال إنجاز عدة تطبيقيات وأرضيات معلوماتية على غرار تطبيقية “الوساطة الإدارية” والنظام المعلوماتي الرقمي لتسيير النفايات الحضرية وتطبيقية أخرى تم إنجازها لتسهيل عملية دراسة ملفات السكن (الصيغة المعدلة للترقوي المدعم).