حركة إنقاذ الحزب تتهم القيادة الحالية بالانفراد بقرار تقديم مقترحات تعديل الدستور أكد علي صديقي، الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، أن تاريخ عقد المؤتمر الحادي عشر سيكون شهر جوان المقبل في حال لم يطرأ على الساحة الوطنية استحقاقات مهمة على غرار الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور. وكشف صديقي، مباشرة قيادة الحزب للتحضيرات الخاصة للمؤتمر القادم، حيث سيتم توجيه تعليمة لأمناء المحافظات للشروع في إحصاء المناضلين استعدادا لانتخاب مندوبي المؤتمر من الولايات، مشددا في نفس الوقت على أن الفصل النهائي في تاريخ عقد المؤتمر يبقى بيد اللجنة المركزية التي ستراعي الظروف والمستجدات التي تعرفها الساحة السياسية. وفي سياق متصل كشفت حركة إنقاذ “الأفلان”، في بيان لها أمس تحوز “السلام” على نسخة منه، شروعها في فتح ورشات عبر كل التراب الوطني تشارك فيها كل القاعدة النضالية من مناضلين وإطارات وشباب جامعيين من اجل تقديم مقترحات وتوصيات تساهم في تعديل الدستور القادم، وهذا ردا على القيادة الغير شرعية حسبها، التي انفردت في المشاركة في إعادة المقترحات دون إشراك المناضلين في القاعدة.