ثمن موقف الجزائر من مبادرة ما يسمى ب”صفقة القرن” أوضح عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أنه قد يمكن معارضة الحكومات التي تتعاقب على تسيير البلاد، لكن لا يمكن الاختلاف مع الدولة الجزائرية، مشددا على أهمية التمييز بينهما. وأكد بن قرينة، أمس خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية البليدة أنه يريد من الرئيس تبون أن يشرح المخاطر التي تهدد امننا واستقرارنا سواء عبر خطابات أو مواقع التواصل، وفي ذات السياق أشار رئيس حركة البناء الوطني، إلى الذكرى السنوية لحراك 22 فيفري، قائلا: ” فلتكن هذه الذكرى لأجل الجزائر الجديدة، وندعو الشعب، الأحزاب، المجتمع المدني، وكل السلطات مشاركة الشعب ذكرى فيفري لاستعادة الجزائر من وصاية العصابة والفساد، كما ندعو الشعب أن تكون جمعة 21 فيفري، جمعة لفلسطين، حيث تتعانق فيه الراية الجزائرية مع الراية الفلسطينية”. كما ثمن في الوقت ذاته بموقف الجزائر من مبادرة الرئيس الأمريكي ترامب بما يسمى ب”صفقة القرن” قائلا: “أراد لهم أن تكون مدينة القدس إسرائيلية، أرادوا بناء فلسطين جديدة تساهم فيها أمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وحتى دول عربية تحقق الأغلبية في نسبة المساهمات ب 70 بالمئة من الدعم المالي”، كما استنكر بن قرينة، موقف الدول الإسلامية والعربية المؤيدة لصفقة القرن.