طالب رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كشف المخاطر التي تحيط بالجزائر ودول الجوار. وقال بن قرينة، اليوم الجمعة ” نريد من الرئيس تبون أن يشرح لنا المخاطر التي تهدد امننا واستقرارنا سواء عبر خطابات أو مواقع التواصل”. وأعلن بن قرينة دعمه لموقف الديبلوماسية الجزائرية، وهو الموقف العربي المتميز الذي نطق باسم شعب فلسطين ضد مبادرة ترامب. وقال ” قد نعارض الحكومات ونقول للمحسن احسنت وللمسيء أسئت، لكن لا نختلف مع الدولة الجزائرية”. وتحدث بن قرينة عن الاحتفال بالذكرى الأولى لحراك فيفري تعود علينا الذكرى يوم الجمعة 21 فيفري. وقال “فلتكن هذه الذكرى لأجل الجزائر الجديدة، وندعو الشعب، الأحزاب، المجتمع المدني، وكل السلطات مشاركة الشعب ذكرى فيفري لاستعادة الجزائر من وصاية العصابة والفساد”. وزاد “ندعو الشعب أن تكون جمعة 21 فيفري، جمعة لفلسطين، حيث تتعانق فيه الراية الجزائرية مع الراية الفلسطينية”. من جانب آخر، تحدث بن قرينة، عن صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقال بن قرينة ” لقد فجعنا راعي السلام، فلسطين ارض مباركة، تحوي قدسنا وأقصانا الأسيرين”. وأضاف ” أراد لهم أن تكون مدينة القدس إسرائيلية، أرادو بناء فلسطين جديدة تساهم فيه امريكا ودول الاتحاد الاوروبي وحتى دول عربية”. وعبر رئيس حركة البناء عن أسفه، لأن غالبية الدول الاسلامية والغربية مع صفقة القرن. وأضاف “ترامب خطط لهذا للهروب من المتابعات القضائية وحماية صديقه نتنياهو أيضا من المتابعات القضائية”. ودعا بن قرينة الفلسطينيين الى توحيد كلمتهم في وجه الاستكبار الدول.