التمست ممثل الحق العام على مستوى مجلس قضاء العاصمة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق شاب ينحدر من منطقة باش جراح بعد تورطه في جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة والتي راح ضحيتها قاصر . وقائع القضية انطلقت بتاريخ 9 فيفري 2010 عند وصول نداء من غرفة العمليات حول وفاة قاصر المدعو "ح. محمد" بعد إصابته بطعنات سكين على مستوى الكلية اليسرى والتي إصابته بعد شجار نشب بين أبناء الحي وحسب ما جاء في ملف القضية فان الشجار نشب بين إخوة الضحية المدعو" ز حجاج" وبين اخ المتهم " ع. ابراهيم " أين كانت الساعة تسير إلى 11 ليلا والذين كان بينهم مشكل حول 500 دينار جزائري والتي تسببت في نشوب مناوشات بين الطرفين حيث قام "ز.حجاج" بالاتصال بإخوته الذي التحقوا به إلى مسرح الجريمة من اجل مساعدته لتحدث مناوشات بينهم ،اين قام المتهم بإخراج السكين الذي خبأه في كمه قبل خروجه من المنزل وقام بتوجيه طعنة واحدة على مستوى الحوض والتي أصابت الكلية اليسرى كانت كافية للفظ أنفاسه قبل وصوله إلى مستشفى القبة . فيما قام المتهم بالتخلص من أداة الجريمة برميها في ممر غير معبد بباش جراح والذي تم التوصل إليها بعد شهر من الواقعة .وهي التصريحات التي اعترف بها المتهم منذ الوهلة الأولى وعبر جميع مراحل التحقيق حيث أكد أن قتله للضحية لم يكن عن قصد وإنما جاء دفاعا عن شقيقه. النيابة أكدت أن وقائع القضية كان من المفترض تكييفها على أساس جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لان المتهم اختار الضحية اصغر منه سنا للقضاء عليه رغم أن المتهم حاول أن يوهم هيئة المحكمة انه كان في حالة دفاع عن النفس إلا أن الوقائع غير ذلك والدليل على ذلك هو جلبه للسكين دون معرفة حيثيات المشكلة التي وقعت بين شقيقه والضحية ملتمسة تطبيق العقوبة ا لسالفة الذكر .و للإشارة فان القضية عادت بعد الطعن بالنقض في الحكم الصادر عن المحكمة والذي أدانه ب 8 سنوات سجنا نافذا .