المتهم الرئيسي شارك في مسيرات الحراك الشعبي بمختلف الولايات كشفت مصالح الأمن مخططا كان يستهدف التخابر مع دولة أجنبية للإضرار بالدفاع الوطني والأمن القومي، يشرف عليه شخص أجنبي الجنسية وعناصر جزائرية سهلت له المهمة، ويتعلق الأمر بالمدعوين “ب.ر” و”د.ع” ، اللذان أوقفا على مستوى المركز الحدودي أم الطبول بالطارف، وهما بصدد مغادرة التراب الوطني خلسة. هذا وشارك الشخص الأجنبي، وفقا لما توفر من معلومات، في مسيرات الحراك الشعبي، بمختلف ولايات الوطن خاصة العاصمة، وتيزي وزو، وتوغل وسطها وقام بإلتقاط صور وفيديوهات، وأسفرت العملية عن حجز أجهزة حساسة منها طائرة بدون طيار. في السياق ذاته، وبعد إيقاف بعض المتورطين في هذه الشبكة، تم تقديمهم أمام محكمة القالة أين أمر قاضي التحقيق بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، عن تهم علم أشخاص بوجود خطط أو أفعال لإرتكاب جرائم الخيانة أو التجسس أو غيرها من النشاطات التي تكون من طبيعتها الإضرار بالدفاع الوطني وعدم تبليغ السلطات العسكرية أو الإدارية أو القضائية عنها، أما التهم الموجهة للشخص الأجنبي، فتتمثل في جناية التنظيم بطريقة خفية أو أي طريقة، بالمراسلة أو بالإتصال عن بعد من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني، وجناية التخابر مع دولة أجنبية أو مع أحد عملائها بقصد معاونة هذه الدولة ضد الجزائر، وكذا جناية المساهمة في الشروع بإضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي، والأمة، والإضرار بالدفاع الوطني مع علمه بذلك، وتم إصدار أمر بالقبض الدولي ضده.