في إطار العمل الوقائي لمنع ظهور بؤر لمختلف الأوبئة استفادت ولاية ميلة من حصة تتضمن 200 ألف جرعة لقاح ضد طاعون المجترات الصغيرة الذي شرع خلال الأسبوع المنصرم في حملة ولائية للتلقيح ضده، حسبما علم من المفتشية الولائية البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية. وفي تصريح له، أوضح المفتش البيطري الولائي بالنيابة، عبد العزيز بن قريط بأن “هذه الحصة من اللقاح المحولة من المخبر البيطري الجهوي بقسنطينة للمصالح الفلاحية بميلة تندرج في إطار العمل الوقائي الذي يقوم به القطاع لمنع ظهور بؤر لمختلف الأوبئة التي قد تصيب الثروة الحيوانية ومنها طاعون المجترات الصغيرة”، مؤكدا عدم تسجيل منذ دخول السنة الجارية وإلى حد الساعة أي حالة إصابة به. وأضاف بأنه تم تسخير أزيد من 80 طبيبا بيطريا خاصا موزعين عبر مختلف بلديات الولاية لإنجاح حملة التلقيح، مفيدا بأنه تم لحد الساعة تلقيح 3.410 رأس من الأغنام والماعز كونهما المعرضان للإصابة بهذا الداء. وتتوفر ولاية ميلة على ما يفوق 345 ألف رأس من الأغنام وأزيد من 6 آلاف رأس من الماعز، حسب بن قريط الذي أفاد بأن عملية التلقيح ضد هذا الداء ستشمل جميع الرؤوس التي يزيد عمرها عن ثلاثة (03) أشهر. وذكر ذات المصدر في نفس السياق بأن حملة التلقيح ضد داءي الحمى القلاعية والكلب عند الأبقار التي انطلقت في شهر ديسمبر المنصرم ما تزال متواصلة بعد أن استلمت المصالح الفلاحية بميلة من المخبر البيطري الجهوي 40 ألف جرعة لقاح ضد الحمى القلاعية و43 ألف جرعة أخرى ضد داء الكلب. وتم في إطار نفس الحملة -حسب المفتش البيطري الولائي- تلقيح 19 ألف و913 رأس ضد الحمى القلاعية و19 ألف و487 رأس ضد الكلب، مفيدا بأن العملية تشمل الرؤوس التي يزيد عمرها عن ستة (06 ) أشهر. وأردف ذات المتحدث بأن الهدف من هذه الحملات هو “إنشاء شريط وقائي” على مستوى ولاية ميلة للحد من خطر الأمراض والأوبئة التي تصيب المواشي مع تسليم شهادات التلقيح للمربين تحسبا لتنقلها أو مراقبتها.