سيمثل الوزير الفرنسي السابق جيرار لونغي وزميله جيلبار كولار أمام الغرفة 17 لمحكمة باريس بتهمة "الشتم العمومي"، بعد الحركة غير الأخلاقية التي قام بها على شاشة التلفزيون تجاه الشعب الجزائري. وقد قدمت جمعيتان متكونتان من أعضاء الجالية الجزائرية شكوى لدى العدالة الفرنسية، وتطالب الرجلين بتعويض قدره 50 ألف يورو بالإضافة إلى اعتذار رسمي للشعب الجزائري. المثير في الأمر هو أن الأحزاب الدينية التي شمرت أمس على سواعدها لتزايد على مطالب تجريم الإستعمار لم تقدم أي دعم للجمعيتين المذكورتين في دعواها ضد الوزير الفرنسي....