حظي أمس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند باستقبال شعبي بهيج في شوارع العاصمة، قبل محادثاته الثنائية التي جمعته مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإقامة الدولة بزرالدة في إنتضاره خطابه المرتقب اليوم. حيث تلقى هولاند على مستوى مدخل شارع زيغود يوسف مفتاح مدينة الجزائر من قبل عبد الحكيم بطاش رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، كما تم إهداؤه إكليلا من الزهور خلال حفل رمزي بحضور عدو محمد الكبير والي الجزائر واللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى . ليسلك بعدها الرئيس الفرنسي الطريق المؤدي إلى مقر المجلس الشعبي الوطني راجلا، أين حياه المواطنون، المتجمعون على حواف الطريق، ليتفرغ بعدها إلى المحادثات الثنائية التي جمعته مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على انفراد بإقامة الدولة بزرالدة، قبل توجهه اليوم إلى ولاية تلمسان أين سيتم منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة أبو بكر بلقايد، قبل أن يوقع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة أساسا بالقطاعات الاقتصادية والثقافية والتربوية. وللتذكير يرافق الرئيس هولاند في زيارته وفد هام يضم أساسا لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية، ومانوال فال وزير الداخلية، إلى جانب جان إيف لو دريان وزير الدفاع، وكذا نيكول بريك وزيرة التجارة الخارجية، والجنرال بونوا بوغا قائد الأركان الخاص لهولاند، وبرلمانيين من الغرفتين.