يعقد المجلس الشعبي الوطني، غدا الخميس جلسة علنية برئاسة سليمان شنين، رئيس المجلس،تخصص للإجابة عن الأسئلة الشفوية التي سيطرحها النواب على ممثلي الحكومة. وبرمجت خلال الجلسة إجابة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حول وضعية المدارس الابتدائية بولاية جيجل، خاصة بالمناطق الريفية والجبلية، حيث عجزت البلديات عن تجهيزها أو حتى ترميمها، نظرا لضعف الميزانية فماهي الحلول المقترحة من الجهات الوصية لإعادة هيكلة وتجهيز المدارس الابتدائية. كما سيجيب وزير الداخلية، أيضا عن سؤال حول ملفات السكنات الاجتماعية منذ سنوات التسعينات إلى اليوم و التي لم توزع بعد. ويوجه النائبان دقموسي دقموسي ، ونزيه برمضان، سؤال لوزير الشؤون الدينية والأوقاف ،حول الصعوبات التي يواجهها حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم، بالرغم من مجهودات الدولة، حيث يلاحظ بعض النقائص في التكفل بإطعام الحجيج ونقل الحجاج من منى إلى عرفات، والتغطية الصحية. هذا و يرفع النائبان حسن عريبي، ونصر الدين عوينات،سؤالهما لوزير التعليم العالي والبحث العلمي،حول وضعية الطلبة المتخرجين من الأزهر الشريف، ومسألة الاعتراف بمعادلة شهاداتهم المحصلين عليها منذ سنة 2008، بالإضافة إلى سؤال حول مناقشة أطروحة الدكتوراه، وشرط تقديم بعد نشر، على الأقل، مقال واحد نشر في مجلة من فئة “ج”. كما يطرح النائبان حكيم بري ، وكريد الحاج لعروسي،سؤالهما لوزير الشباب والرياضة، حول قطاع الشباب والرياضة بولاية باتنة، 61 بلدية وكثافة سكانية بأكثر من مليون ونصف مليون نسمة، لكنها تعرف نقصا في الهياكل الرياضية، بالإضافة إلى سؤال حول مركز المواهب الشابة بولاية بسكرة، ومتى يتم فصله عن مركز الباز بسطيف. من جهتهما توجه النائبان بلدية خمري، والهادي قويدري، بسؤالهما لوزير التجارة ، حول المياه المعدنية المعروضة للبيع في السوق الجزائرية، والتي تقدر بحوالي 21 نوعا من المياه المعدنية، و28 نوعا من مياه الينابيع، بالرغم من أن وزير الموارد المائية، أعلن سنة 2006 عن تكوين لجنة مختصة تتولى دراسة جميع أنواع المياه وفق قيمتها النفعية والعلاجية، إلاّ أن سعرها في السوق واحد. كما سيجيب وزير التجارة، عن سؤال حول المعبر الحدودي الطالب العربي، وكذلك الميناء الجاف بدوار الماء ولاية الوادي. و سيجيب وزير الصحة عن سؤالين، الأول حول قطاع الصحة بولاية بجاية، حيث يعرف نقصا في التجهيزات ونقصا في الأطباء المختصين، ورفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي 500 سرير في ولاية بجاية والمسجل منذ 2010،أما الثاني يتعلق بمستشفى بدائرة عين مران بولاية شلف، الذي تعاقب عليه 5 ولاة ولم يفتح أبوابه بعد. كما رفع النائبان مقدم طيب، ورابح جدو، سؤالهما إلى وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بخصوص وضعية مبنى دار المعلم بتيزي وزو، والذي أنجز منذ عدة سنوات و ما هي الإجراءات المناسبة لفتحه،و السؤال الثاني بخصوص عدم احترام الإجراءات المنصوص عليها وإصدار قوانين واضحة المعالم في علاقات العمل لاسيما في ارتكاب الأخطاء والعزل للحد من فعل إساءة استعمال السلطة الإدارية وإنصاف ضحايا التعسف في تطبيق مختلف العقوبات التأديبية. وفي الأخير وجه النائبان زدام حسينة، وصالح زويتن ، سؤالهما لوزيرة البيئة والطاقات المتجددة،الأول حول مظاهر بيئية غير لائقة عبر التراب الوطني، رغم الإمكانيات المالية التي وفرتها الدولة في هذا الشأن، و الثاني بخصوص التدخل لدى اللجنة الوطنية للتصنيف والإسراع في إعداد قرار تصنيف المناطق الرطبة “صنهاجة” بولاية سكيكدة.