رافع مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، لأجل عودة العمل بعقوبة الإعدام ضد المتسببين في حالات الخطف والقتل والاعتداء الجنسي على الأطفال، واعتبر خياطي أمس في حديثه على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية أن الاعتداء على الأطفال ظاهرة أضحت تهز أركان المجتمع الجزائري وينبغي التصدي لها بشتى الطرق، محذرا من مغبة السكوت عن مثل هذه الجرائم التي تدخل في خانة المحرمات في مجتمع يدين بالإسلام. وقال ذات المتحدث “نحن من دعاة العمل بعقوبة الإعدام ضد كل من يتورط في الاختطاف والقتل والاعتداء الجنسي على الأطفال”، وعاد خياطي للحديث عن الحادثة المؤلمة للطفلة شيماء، البنت ذات الثماني سنوات التي تم العثور عليها ميتة بالمقبرة بعد اختطافها، وقال أن ما وقع لشيماء وكثير من حالات الاختطاف والفقدان فعل يتحدانا جميعا ويهز أسس وأركان المجتمع، لذا وجب علينا التجند لوضع حد لمثل هذه الممارسات. يذكر أن ظاهرة الاختطاف و الاعتداء على الأطفال القصر ليست وليدة اليوم و انما هي من الأفعال التي انتشرت بشكل رهيب في مجتمعنا الجزائري، خاصة في الآونة الأخيرة فبعد استهداف الفتيات عاد الجرم ليخطف الأبرياء، وتعد بلدية “المعالمة” بزرالدة معقل الاعتداءات والاختطاف، فهي تشكل بؤرة توتر في ولاية تيبازة حسب الكثير من المواطنين الذين أصبح ينتابهم الخوف عند دخولهم لهاته البلدية، وما خفي أعظم.