دعا السكان إلى الالتزام بتدابير الحجر الصحي والوقاية أكد مدير الصحة والسكان لولاية أدرار عبد القادر عميري، أن الوضعية الوبائية في ظل تفشي فيروس كورونا هي اليوم مسؤولية الجمع من حيث الالتزام وتطبيق التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية بهدف الحد من انتشار الفيروس، مضيفا أن السهر الدائم من طرف الوحدات الصحية سمح لنا الوصول إلي تسجيل 11شخصا مصاب تماثل للشفاء، موضحا أن أسباب انتشار كورونا في ادرار يعود لوجود عمال من مختلف الجنسيات والولايات في عدة شركات بترولية حيث تم تسجيل أول حالة لدى شخص إيراني عاد إلى المنطقة للعمل بحقل شمال رقان من اسبانيا بالإضافة إلى العادات والتقاليد والسلوكيات الاجتماعية كالأعراس والوعدات السنوية ومناسبات اجتماعية أخرى لايستبعد في أن تكون سببا في انتشار الوباء خاصة في أواخر شهر مارس عرفت عدة أنشطة لها فضلا عن لامبالاة واستهزاء المواطنين الذين اعتقدوا أن المرض انتشر في الصين ولايمكنه الوصول للجزائر، ما أدى بالسلطات إلى دعوة جماعات القصور والجمعيات ولجان الأحياء إلى إلغاء الأعراس الجماعية والوعدات السنوية والالتزام بقواعد وتدابير الواقية ضد انتشار الوباء مشيرا إلى انه وبهدف تطويق الأخير والحد من تفشيه ولأجل التكفل بالمرضى تم تخصيص مستشفى240سرير لإجراء الفحوص بالسكانير، كما تم تزويد مستشفيات الولاية بوسائل وأجهزة الفحص فيما جندت مراكز التكوين وعدة جمعيات من اجل إنتاج وسائل الوقاية كالكمامات والألبسة والأقنعة الواقية وممرات معقمة بالموازاة القيام بحملات التحسيس والتوعية وعمليات التطهير والتعقيم التي انخرط فها جل القطاعات وجمعيات مدنية، ناهيك عن التحسيس اليومي من قبل الأطباء عبر عدة منصات إعلامية، كما دعا مدير الصحة السكان إلي الالتزام بالحجر الصحي وإتباع خطوات الوقاية بمسؤولية جماعية وفردية حتى نتمكن من حصر انتشار هذا الوباء.